مدار الساعة - عبر مجموعة من شباب محافظة الطفيلة من جهتهم عن وقوفهم الى جانب مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بخصوص القضية الفلسطية والوصاية الهاشمية على المقدسات، مشددين على رفضهم لاي مشاريع تهدف لحل القضية الفلسطينية على حساب الاردن، او التوطين، معتبرين ان موقف القيادة خط أحمر لا يجوز على الجميع الا اسناده ودعمه.
وقال مجموعة من شباب محافظة الطفيلة اليوم خلال لقائهم وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ان جلالة الملك يعبر عن وجدانهم فيما يتعلق بالسياسة الخارجية مؤكدين وقوفهم خلف مواقف جلالة الملك.
وقدم الشباب العديد من المداخلات النقاشية وطرحو الكثير من التحديات التي تواجه الشباب في محافظتهم خاصة والأردن بشكل عام .
وطالب الشباب بضرورة ادماج الشباب الاردني في الحياة السياسية من خلال قانون الانتخاب، وتحديد تشريعات تسمح بانتخاب الشباب للوصول الى قبة البرلمان.
كما دعا الشباب الى ضرورة فتح قنوات لتواصل معهم في المحافظات، وان لا تحتكر مجموعه من الشباب القدرة على التعبير عن رأيها بمختلف القضايا الوطنية او حتى المشاركة في اللقاءات الرسمية والشعبية.
وعرضت مجموعة شباب الطفيلة نموذجا في قدرتهم على توصيل 4 شباب الى مجالس المحافظات، ممن تقل اعمارهم عن 30 عاما، بدون أن يدفعوا تكاليف باهضه في حملاتهم الانتخابية.
وخلال اللقاء الذي تحدث به الشباب عن التحديات التي تواجه الشباب في المملكة وابرزها البطالة، وتوفير فرص العمل، وتعزيز دور الشباب في المشاركة السياسية، قال المعايطة، ان العمل السياسي لا يتم الا في أطر منظمة، اتفق العالم عليها وهي مؤسسات المجتمع المدني والاندية والاحزاب والأئتلافات السياسية، داعيا الشباب للانخراط فيها.
واكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة ان الاردنيين يقفون خلف جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم واسناد القضية الفلسطينية، على اساس قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وشدد المعايطة خلال لقاءه بمجموعة من شباب محافظة الطفيلة، ان جلالته اعاد القضية الفلسطينية الى واجهة الاحداث العربية والعالمية، مشيرا الى ان هذا الموقف حصل على اجماع وطني، ودعمه الاردنيون.
الوزير من جهته أوضح أن الاحزاب لا تشجع الشباب على الانخراط في الحياة السياسية، الامر الذي دفع الى التفكير بتعديل نظام المساهمة المالية للاحزاب الذي يجري حاليا حوله نقاش مع الاحزاب لتخصيص دعم مالي للاحزاب التي تساعد الشباب والمراة على الانخراط فيها وتعزيز حضورهم في الانتخابات، من خلال تخصيص 20% من الدعم كزيادة لاي حزب يسعى لذلك.
وطالب المعايطة الشباب الاردني بضرورة التوجه نحو العمل العام، وتعزيز حضوره في المبادرات، مشيرا الى ضرورة البحث عن اطر جديدة لادماج الشباب، وتعزيز حضورهم في اللقاءات وعقد الدورات التدريبية التي تهدف الى صقل مواهب وهمم الشباب، وتمكينهم من المشاركة في النشاطات التي تعقد في المحافظات، والوصول الى الشباب الراغب بالمشاركة في قضايا الشان العام.
وبين الوزير ان التشريعات خفضت سن الترشح في الانتخابات البلدية والمحلية واللامركزية، مما ادى الى وصول شباب الى مجالس المحافظات، مشددا على ان الشباب الذي يقدم طرحا مقنعا هو الذي يمكنه الترشح والفوز في الانتخابات.
وفي نهاية اللقاء اجاب الوزير على جميع طروحات واسئلة الشباب، معربا عن امله في ان يتلقي الشباب في محافظة الطفيلة للوقوف على ابرز المعيقات التي تواجههم، والعمل على حلها. وحضر اللقاء وحضر اللقاء من شباب محافظة الطفيلة المهندس ابراهيم العوران، سعد الشماسات، عيد الرفوع، طارق الشرايده وأحمد الطرمان.