مدار الساعة - تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، برقيات تهنئة بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج الشريفين، عبر فيها مرسلوها عن أصدق آيات التهنئة والتبريك بهذه المناسبة الجليلة.
فقد تلقى جلالته برقيات بهذه المناسبة من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، وأمين عمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء المخابرات العامة والأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.
كما تلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، برقيات تهنئة مماثلة بهذه المناسبة المباركة.
وبين مرسلو البرقيات أن رحلة الإسراء والمعراج حملت في طياتها من الدروس ما يؤكد تأييد الله تعالى لعباده المخلصين الذين يحملون هم الأمة ويسعون في إصلاح مجتمعاتهم على الرغم من الصعوبات التي تواجههم، كما تؤكد ارتباط المسلمين بالمسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وأنها جزء من عقيدتنا الإسلامية الراسخة.
وأشاروا إلى أن معجزة الإسراء والمعراج، قدمت درسا عظيما للمؤمنين بكل ما تحمله معها من دلالات تفوق التصور البشري، ومهابة لأهل الحق والإيمان، وانتصارا للحق، وتثبيتا للعقيدة.
وأكد مرسلو البرقيات أن رحلة الإسراء والمعراج، شكلت علامة فارقة في حياة الأمة الإسلامية وبداية، انطلقت معها دعوة الإسلام بقوة، تضيء آفاق الأرض وعنان السماء، حمل رايتها بنو هاشم الأخيار، وقدموا في سبيلها التضحيات الجسام، وظلت القدس التي عرج منها رسول الهدى، صلى الله عليه وسلم، موضع القلب في الجسد.
وأشادوا بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القدس ومقدساتها في كل المنابر والمحافل، وحماية هويتها وتاريخها، لافتين إلى تضحيات الشهداء الأردنيين من أبناء الجيش العربي المصطفوي على عتبات القدس الشريف.