مدار الساعة - كتب: هارون هارون - لم يحقق أردوغان في انتخابات ما يريد. خسر بلديتي أنقرة واسطنبول.
يمكن لأحد مواطني الشعوب الديمقراطية أن يتشفوا بـ "السلطان"، لكن ما علاقة العرب بهذه المطحنة؟
يقول أحد أبرز النشطاء على الفيسبوك في الأردن: "من الصبح وهو مقرقعنا وينظّر بالانتخابات البلدية في تركيا، وهو بانتخابات البلدية في منطقتهم مصوت لولد عمه إللي يفكر (إذن الإشغال) جنب الأذن الوسطى".
هكذا اذن.
يحق لأحزاب ديمقراطية داخل تنظيمها ان تتشدق بانتصار منافسي أردوغان، لكن أمين عام حزب ما زال في كرسيه منذ أربعين عاما، ثم تجده يبتسم ويتحول الى محلل سياسي كبير وهو يعلّق على ما جرى في الانتخابات المحلية التركية.
نعم. ربما هزم اردوغان بشكل صادم في أهم مدينتين في البلاد "اسطنبول وانقرة". وهزم من كان نفسه رئيس بلدية إسطنبول الذي حظي بقدرة لا مثيل لها في تاريخ تركيا على الفوز بشكل متكرر في الانتخابات. لكن ما علاقة "الكرنفالات" العربية بالعرس الديمقراطي التركي؟ كأن الامر يتعلق بجبروت نملة على فيل.