مدار الساعة - أرجأ مجلس النواب في جلسته اليوم الثلاثاء برئاسة المهندس عاطف الطراونة استكمال مناقشة النظام المعدل للنظام الداخلي لمجلس النواب الى يوم الاحد المقبل .
وكان المجلس اقر في جلسته السابقة 22 من اصل 35 مادة بالنظام المعدل للنظام الداخلي.
وصوت النواب لصالح مقترح للنائب عبد الكريم الدغمي بإرجاء مناقشة تعديلات النظام الداخلي لحين اجراء تعديلات على قانون الانتخاب، وصوت المجلس على تأجيل النقاش، ثم وافق على تحديد يوم الأحد المقبل موعدا لاستئناف المناقشة.
واعرب رئيس المجلس عن تأييده لحديث جلالة الملك في العاصمة التونسية، بلسان أردني مبين، وشدد على أن الثوابت الأردنية هي مقدسات وطنية نرفض الاقتراب منها أو المساس بها، مؤكدا العهد، جنداً أوفياء للعرش، نصونُ رسالته العروبية والإسلامية.
وقال في مستهل الجلسة : "ها هو سليلُ الدوحة الهاشمية يصدحُ في فضاءات الدول ومن على كل المنابر، فلسطين قضيتنا المركزية، وقيام الدولة الفلسطينية حقٌ لا جدال فيه، والوصايةُ الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف هي مبدأ وثابتٌ أردني هاشمي لا تنازل عنه أو مساومة، مهما تعاظمت الكروب، ومهما اشتدت الضغوط".
واشار الى أن العدالة لن تعرف طريقها إلى منطقتنا من دون إنهاء الاحتلال، ولن يفيد الإعتراف الأميركي بمنح الشرعية للمحتل الغاشم لا في الجولان ولا على أي شبر من أرضنا العربية.
وتابع : "لقد أمعن المحتل بغطرسته، مدعوماً من الإدارة الأميركية الحالية، التي لا تعرف الحديث إلا عن الصفقات، متخلية عن دور الوسيط نحو المساواة في المصالح والعدالة في التفاهم على التسويات".
وجدد دعم مجلس النواب لجلالة القائد الأعلى المفدى في جهوده، ملتفين خلف قيادته صفاً واحداً، لتظل فلسطين عربية وعاصمتها القدس، ولينعم الشعب الفلسطيني بكامل سيادته وكرامته على ترابه الوطني، معاهدين الله أن نصون العهد لأمتينا العربية والإسلامية في التصدي لكل محاولات الظلام البائسة الرامية للنيل من مكانة القدس وضياع حق الأجيال فيها، رايتُنا وهويتُنا ووجداننا ينبع في ذلك من شرف وأمانة الوصاية الهاشمية عليها، وستبقى القدس عربية شاء من شاء وأبى من أبى، وصايتها هاشمية ودونها المهج والأرواحُ تُفدى.
-- (بترا)