بقلم: النائب الدكتور أحمد الرقب
الحبيب الهمام صاحب السبق في مواقف وطنية.. وأيام صعبة عزّ وجودها إلا عند الرجال الرجال..
كنت دوماً مشعل هداية وصوت حق تقتحم الخطوب وتتجاوز المفاوز غير آبه بكيد أو مكر .. شعارك النداء الخالد (فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين)..
قصة ترشحك لبلدية الزرقاء قصة رجل غيور على وطنه يبحث عن أية فرصة حقيقية للإصلاح والحرب على الفساد ....
كنت أرى تصاوير الأمل تتراءى على جبينك لترسم للأجيال القادمة صورة لمحاولة صادقة للخروج من عنق الزجاجة المظلم ... والصعود من وديان التخلّف والنكوص
أشهد - والله حسيبك - أن حب الوطن.. حبّ الأردن.. حب الزرقاء.. قد أضنى فؤادك وأخذ منك كلّ مأخذ، فأبيت بالرغم مما أصابك إلا أن تتعالى على جراحك أبيت إلا أن تتغافل عن أنين الجسد والروح، فركبت متن الخطوب كالعهد بك، تنحت في الصخر وأي صخر هو؟!
لكنني أبشرك فهذه هي سنن الله التي لا تتخلف أن تلك الصخور ستنبت الورود والرياحين والزهور وستملأ الأجواء عطراً فواحاً وندى هطالاً..