بقلم: صدام الخوالده
لا ينكر أحد من الذين استمعوا إلى كلام مدير عام قوات الدرك اللواء حسين الحواتمة خلال مقابلته في البرنامج الجماهيري على قناة المملكة كمية الوطنية وكيف تكون حقيقة الانتماء والولاء بالشكل الحقيقي وبالأفعال وليس بالاقوال فقط
حديث الباشا الحواتمة قال الكثير مما يجول في نفوس الأردنيين و الأردنييات سيما التساؤل ألاكبر عن اختفاء الكثير من القيادات التي تسلمت الكثير من مواقع المسؤولية في الدولة الأردنية سواء كانوا مدنيين أو عسكريين حيث نفقدهم ويفقدهم الوطن في ظل ما يحيط به من أزمات سياسية واقتصادية كبيرة فتراهم يكتفون بموقع المتفرج ولا يصدرون أنفسهم لاي دفاع عن الوطن أو تقوية الجبهة الداخلية ولا يتطوعون بأي موقف من شانة التخفيف من حدة اي أزمة تطرأ على صعيد الوطن أو على صعيد مجتمعاتهم الضيقة سواء مناطقية أو عشائرية كانت وهنا يبرز دورهم الحقيقي وكل ذلك يقال عنهم بكثير من العتب عليهم فاللوطن عليه حق .
الباشا الحواتمة خرج بالأمس عبر الاعلام في ظل دور بارز يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني في دفاعة عن القدس والقضية الفلسطينية في مواجهة الادارة الامريكية المتغطرسة في دعمها للاحتلال الاسرائيلي ورغم كل المواقف المعنلة والواضحة للدور الأردني الهاشمي الا ان هناك ما يزالون يشككون بمواقف الملك تجاه القدس وفلسطين وبالتالي مواقف الدولة الأردنية و الأردنيين جميعا والتشكيك بكل ما قدمناه ونقدمة للقضية الفلسطينية.
توصيف اللواء الحواتمة عن معنى الوطنية ومعنى الوطن وكيف يجب أن تكون كان ملفتا وذلك ابسط ما بمقدور الأردني ذو الخلفية العسكرية من الإفصاح عنه ولكنه رغم بساطته فهو يفوق الكثير الكثير منا نكتب وسيكتب من معشر السياسين والمثقفين لان كلمات ابن العسكرية والجندية تتوافق مع مواقفة وتتطابق معها تماما فيتكلم بمواقفة التي يقوم بها ويستمر بالقيام بها وهذه جزئية الاختلاف في كلام السياسين الذين يتحدثون بما لا يفعلونه أو لا تتبع كلماتهم الافعال أو تاتي بعكسها.
من صميم قلوبنا نقول للباشا الحواتمة الأردني الاصيل والذي قدم لنا عرضا بليغا عن الوطنية والانتماء والولاء للقيادة الهاشمية والأردن العظيم نقول له هنيئا باشا للوطن وقائد الوطن بامثالك ونتمنى لهذا النوع من المسؤولين ان نراهم دوما فهؤلاء فعلا هم عون الملك الحقيقيين .
حفظ الله الأردن ملكا وأرضا و شعبا.