بقلم العميد م وائل شفيق عجيلات
هاهو جلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يؤكد في كل يوم اروع صور الإنسانية والتكاتف والتعاضد مابين ملك وشعبه عندما أطلق صباح اليوم حمله وطنية لمساعدة الغارمات حرائر الأردن وامهات الشهداء ليعيد البسمه والفرحه لعائلات أردنية لم يتزعرع يوما املها بجلاله الملك فكان هو الأمل والحاضر والمستقبل
لم تقف السمات القيادية لجلالة الملك عبد الله الثاني عند الحكمة السياسية والمهارة العسكرية فقط بل طالت بفكره وقلبه جوانب الحياة بانسانيتها واحتياجاتها حين قطع على نفسه العهد بان يكون نبض شعبه يشعر به وبهمومه ويزيل الألم عنه ويشحذ هممه .
لقدحرص جلالة الملك على التواصل مع أبناء شعبه في كل المناسبات للحديث عن الحاضر والمستقبل وتقديم الرؤى الواضحة لمسيرة الأردن في ظل الظروف الصعبة فأطلق العديد من المبادرات التي من شأنها تحسين الظروف الحياتية للمواطنين والتغلب على التحديات التي تواجههم وتنوعت تلك المبادرات ما بين سياسية واقتصادية وتعليمية وتنموية وانسانية وخيرية عمت بخيرها جميع أرجاء الوطن فمنها ما أصاب البعد التعليمي وأخرى الصحي السكن ومبادرات البعد السياسي والشبابي ومبادرات مساعده الفقراء والمحتاجين تحول فيها الأردن إلى ساحة بحث وتطوير ونماء وخير وعطاء لقدرات البلاد والإنسان
نعم اصبحت المملكة بفكر وانسانية جلالتة نموذجا عالميا يحتذى به من حيث التكافل والتعاضد المجتمعي و التقدم والازدهار والامن والامان الذي ينعم به كل مواطن ومقيم في المملكة