مدار الساعة - التخرج نهاية رحلة قصيرة لتبدأ بعدها رحلة أطول وهي رحلة العمل والتعلم من تجارب الحياة وهنا ومع بداية الربيع ينهي احمد سمير الطراونة من جامعه البلقاء تخصص المحاسبه مرحلة الماجستير بعد جهد نسيه عند تسلمه الشهادة العليا لينظر من خلالها إلى ما بعدها من مراحل علمية متقدمة يسعى لها لأنه وبكل جدارة على قدر من تحمل مثل تلك المراحل العلمية المتقدمة .
لجمالية تلك اللحظة ... لحظة حصول أحمد على شهادته العليا ومع إشراقة فجر المحبة، ومع كل نسمة من نسمات الحياة، ومع كل نغمة من نغمات البلبل الصداح، ومع ظهور النور وقبل غروب الشمس، ومع كل قطرة ندى داعبت وريقات الأشجار، ومع إشراقة بدر الدجى في سماء الكون، أرسل الوالد والوالدة نبض قلبهما وسار قلمهما ليكتب لخريجهم كلمات تعبر عن مدى سعادتهم بهذه المناسبة : فرغم أنّ الحروف تعجز أن تكتب ما بقلبنا، وأن تصف ما اختلج بفؤادنا فمشاعرنا هي الكلمات المسطورة، والكلمات هي ألأمل، وأملنا هي أنت ، وذكرياتنا معك كانت عندما كنت تكد وتتعب هي دليل قلبنا اللذي يحبك.
هنا بكلّ هدوء وبكلّ محبة،نبارك طريقك الماظية والقادمة
ومع زيادة الهدايا التي قدمها الكثير لإمهاتهم كانت أجمل هدية قدمها أحمد لوالدته في عيد الأم شهادته العليا وبكلمات رافقتها دموع الأمومة وحال لسانها يقول: ناس تنتظر عيد الفطر وناس تنتظر عيد الأضحى وأنا أنتظر يوم تخرجك ففرحة تخرجك أجمل فرحة ولك مني أحلى طرحة أزفك فيها لقلبي.