مدار الساعة - أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، في معرض حثه المواطنين على المشاركة في الانتخابات والتصويت لحزبه "العدالة والتنمية" الحاكم خلال تجمع جماهيري في ولاية آدييامان جنوب شرقي البلاد، أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي أمام قرار ترامب حول الجولان المحتل.
هذه التصريحات والحرب الكلامية السابقة بين أردوغان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تدفع الجميع إلى التكهن حول الهدف من هذه التصريحات، وعن الفوائد والخسائر التي يحققها كل طرف من الأطراف المعنية.
ووقع ترامب، أمس الإثنين، مرسوما يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
ويضفي المرسوم صبغة رسمية على بيان ترامب في 21 آذار/ مارس الجاري، الذي قال فيه إن الوقت حان للولايات المتحدة لأن تعترف تماما بسيادة إسرائيل على الجولان.
والجولان أراض سورية تحتلها إسرائيل منذ الخامس من حزيران/ يونيو 1967، وترفض الانسحاب منها رغم قرار مجلس الأمن الدولي الصادر بالإجماع رقم 497 في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1981، الذي يطالب إسرائيل بإلغاء ضم مرتفعات الجولان السورية، واعتبار قوانينها وولايتها وإدارتها هناك لاغية وباطلة وغير ذات أثر.