مدار الساعة - اشتكت شركة جيني "ايزي تاكسي سابقا " من توجه جهات حكومية لتعزيز الاحتكار في قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية، لشركات محددة، وهو الأمر الذي يعني انتهاء المنافسة داخل قطاع النقل، مما سيضر سلباً على عجلة الاقتصاد الاردني ويخلق احتكاراً تاماً لشركة واحدة فقط بعد قرار اندماج الشركتين.
واضافت الشركة خلال بيان صحفي لها انها تعرضت لضغوطات لإنهاء استثمارها في قطاع النقل للتطبيقات الذكية داخل المملكة وذلك بعرقلة اجراءات الترخيص بصورة عادلة ومماثلة لصالح جهات اخرى.
واشارت خلال بيانها انها تفاجأت بقرار عدم ترخيص الشركة لقطاع نقل التكسي الذكي وانه لا تستطيع ترخيص ولا حتى سيارة خصوصية واحدة، علما انه وبحسب تعليمات الترخيص قد سمح لشركات بترخيص 10 آلاف سيارة.
وقال ان اغلاق الشركة لأعمالها داخل المملكة سيؤدي الى فقدان 60 مواطن أردني عمله وأكثر من ألفي فرصة عمل.
وأكدت الشركة أنها مستعدة لتقديم أوراقها للحصول على الترخيص ومتطلبات العمل داخل المملكة، حسب نظام تنظيم نقل الركاب من خلال استخدام التطبيقات الذكية لسنة 2018 حيث ان هدفها العمل تحت مظلة وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري وحسب القوانين المعمول بها في الاردن.
يذكر ان الشركة تعد من أوائل الشركات المستثمرة منذ (2013) في قطاع النقل البري في المملكة الأردنية الهاشمية وباستثمارات أجنبية تصل الى 1.5 مليون دينار أردني (من قبل: شركة”iMENA Group” التابعة لشركة اتصالات مملوكه لحكومة أبوظبي والتي وصلت استثماراتها في قطاع الانترنت و تكنولوجيا المعلومات في الأردن ما قيمته 20 مليون دولار في عدة شركات مثل "السوق المفتوح" و "Reserve out" و غيرها على مدى الأربع سنوات الماضية والتي قامت بتوفير أكثر من 500 فرصة عمل ذات تأثير عالي في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن ، وشركة "Rocket Internet" وهي من أكبر الشركات الاستثمارية في مجال التقنية ومدرجة في سوق الأسهم في ألمانيا والتي وصلت استثماراتها في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الأردن ما يقارب 30 مليون دولار في عدة شركات مثل "طلبات" و "جيني" و غيرها مما ساهم في توفير أكثر من 300 فرصة عمل في القطاع و التي تدرس انسحابها من السوق الاردني حالياً بعد العقبات التي واجهتها في قضية شركة جيني.