الزعبي: الأردنيون سيبقون ملتفين حول قيادتهم الهاشمية في وصايتها على القدس
توجه لفتح تخصصٍ في علم البيانات لمواكبة تطورات الثورة الصناعية الرابعة
انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي في تكنولوجيا معلومات الاعمال والاقتصاد المعرفي
مدار الساعة - قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله سرور الزعبي إن الأزمة الإقتصادية التي يمر بها الأردن هي نتاجٌ لضغوطاتٍ متلاحقة عليه إثر تمكسه بالمبادئ التي قامت عليها الدولة الأردنية.
وأضاف، خلال افتتاحه لفعاليات "المؤتمر الدولي في تكنولوجيا معلومات الأعمال والإقتصاد المعرفي" الإثنين، أن الأردنيين سيبقون ملتفين حول قيادتهم الهاشمية في وصايتها على القدس الشريف.
ولفت خلال رعايته لفعاليات المؤتمر مندوباً عن رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور هشام الخطيب، إلى أهمية مضامين المؤتمر الذي يحظى بمشاركة عربيةٍ من جهة مواضيعه التي مزجت بين تكنولوجيا معلومات الأعمال وتكنولوجيا المعلومات وإدارة الأعمال وتطبيقاتها بما ينسجم مع رؤية "البلقاء" كجامعةٍ تطبيقيةٍ.
واستعرض توجهات الجامعة في دعم مفاهيم الإبتكار والريادة حيث تم إدخالها كمساقٍ لطلبة الجامعة، فيما ستكون بدءاً من العام الدراسي المقبل مادة إجبارية، بالإضافة إلى تخصيص الجامعة لبندٍ خاصٍ في موازنتها لدعم أفكار الطلبة الريادية والإبتكارية والإبداعية.
وعن جهود الجامعة في تمكين الطلبة لسوق العمل، قال:" إن الجامعة أنشأت حاضنةً للأعمال والمركز الأردني الكوري للإتصالات وتكنولوجيا المعلومات".
وكشف أيضاً، عن توجه الجامعة لفتح تخصصٍ في علم البيانات، قائلاً: " إن هذا التخصص يأتي للتكامل مع تخصصات أخرى في الجامعة مثل أمن المعلومات وذلك لضمان بيئة أعمال آمنة ولمواكبة التطورات التي تفرضها الثورة الصناعية الرابعة".
ونوه إلى أن الخطة التنفيذية للجامعة في العامين الأخيرين جاءت تماشياً وتحقيقاً لأهداف الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية والساعية إلى تعظيم دور رأس المال الفكري وصولاً إلى اقتصاد المعرفة.
وقال إن الجامعة تدرك معيقات بيئة الإبداع والريادة وتعظيم دور المعرفة كمحركات اقتصادية للمساهمة في النمو الإقتصادي الدائم والمستمر، مشيراً إلى أن من بين هذه المشاكل توفر الإستشاريين والبيروقراطية وكلفة الإستدامة في ظل بيئة أعمال غير مستقرة.
وأكد أن الجامعة تعمل حالياً على التوسع في حاضنات الأعمال مع التركيز على الصناعة والتجارة ومحفزاتهما، وتحديد الأثر الإقتصادي لهما، داعياً مراكز البحوث والجامعات إلى أن تتحمل مسؤوليتها تجاه الشباب من نواح الأخذ بيدهم لإكسابهم المهارات المطلوبة وليبدأوا بمشاريعهم التشغيلية الخاصة، "لا البحث عن وظيفة".
واستعرض رئيس الجامعة، في كلمته تجارب لدولٍ مثل الصين يتجه معظم خريجي الجامعات فيها لإنشاء مشاريعهم الخاصة.
وقال إن "البلقاء" تعي أن السوق بحاجةٍ إلى مهن المستقبل، لذا فقد قامت بالإطلاع على تجارب فرنسية وألمانية وكورية وغيرها، بهدف توطين هذه التجارب في الأردن ولتلبية احتياجات سوق العمل المحلية والإقليمية.
بدوره أكد نائب رئيس الجامعة، رئيس المؤتمر الدكتور جمال النسور على أهمية موضوع المؤتمر خاصة بالإطلاع على الأفكار والإنجازات التي تحققت في تكنولوجيا معلومات المال والأعمال وتسخيرها في تطوير المجتمع.
وقال إن برنامج المؤتمر مليء بالفرص للتعرف على أدوات جديدة في حقول المال وتكنولوجيا الأعمال وتبادل الخبرات بما يضمن للجامعات أداء دورها لتطوير المجتمعات من خلال البحث العلمي.
وعلى هامش فعاليات الإفتتاح كرم رئيس الجامعة الجهات الداعمة للمؤتمر وهي: بلدية السلط الكبرى والبنك الأهلي الأردني ومديرية شباب البلقاء
يذكر أن المؤتمر سينعقد على مدار يومين وسيناقش المشاركون محاور في حقول: (تكنولوجيا معلومات الأعمال)، (إدارة الابتكار في الأعمال) (معلومات بيئة الأعمال )، (القيادة والموارد البشرية)، (الاقتصاد المعرفي) .