مدار الساعة - ثمنت دائرة الإفتاء العام بمزيد من الفخر والاعتزاز مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم الجريئة والشجاعة حيال قضية القدس, والقضية الفلسطينية, ومجمل القضايا العربية والإسلامية.
وقال في بيان لها : " إن هذه المواقف من سبط النبي صلى الله عليهم وسلم لتؤكد أن مسرى النبي صلى الله عليه وسلم ومعراجه وقبلة المسلمين الأولى راسخة في وجدان جلالة الملك, والأردنيين من خلفه, وأن الوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات في مكانها الصحيح, وبأيدٍ أمينة قادرة على حمل الأمانة, ومسؤولية الدفاع عنها في جميع المواقف الدولية ."
واضافت : إن دائرة الإفتاء العام إذ تعرب عن تقديرها العميق لهذا الجهد الهاشمي العظيم, لتدعو إلى الوقوف خلف جلالته, وتوحيد الكلمة, ورص الصفوف، مصداقاً لقوله تعالى " وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا " صدق الله العظيم آل عمران 103"
سائلين الله تعالى أن يكلل جهود جلالته بالنجاح والتوفيق وأن يحفظ الأردن وجلالة الملك ذخراً للإسلام والمسلمين، وحفظ الله الأردن وحفظ جلالة الملك وأعانه على حمل الأمانة.