مدار الساعة - كشفت الحكومة حقيقة اشاعة انتشرت الاحد في المملكة، تفقيد بأن "احتراق إحدى السيارات خلال تعبئتها من بئر نفط موجود بمنطقة أم العمد، شرق الجفر، والذي يتدفق منه البترول الخام والغازات بكميات كبيرة بسبب الضغط، ويقوم سكان المنطقة بتعبئة سياراتهم منه باعتباره مادة بترولية طبيعية".
الحكومة علقت بدورها على هذه الاشاعة قائلة : " بخصوص حادث الحريق، المعلومة صحيحة، اذ ورد بلاغ صباح أمس إلى المركز الامني في منطقة الجفر حول احتراق إحدى مركبات الشحن في منطقة أم لحم بالجفر، ونتج عن ذلك إصابة سائق الشاحنة بحروق بليغة، وتم إسعافه إلى مستشفى البشير، وحالته الصحية سيئة، وباشرت الأجهزة الأمنية المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات وظروف الحريق وفيما يتعلق بالكميات الإنتاجية لبئر نفط السرحان 4 في منطقة الجفر، فالمعلومات غير صحيحة والكميات قليلة جدا واستخراجها غير مجد بالتفاصيل، تم حفر البئر في نهاية الثمانينات من قبل سلطة المصادر الطبيعية، واثبت الحفر والفحوصات بأن قدرة البئر لا تتعدى 20 برميل يوميا، لذا تم إغلاقه لعدم جدوى استخراجه خصوصا بان سعر برميل النفط انذاك كان يقارب ال 8 دولار امريكي وموقعه يبعد حوالي 120 كم من منطقة العمري جنوبا ومن خلال طريق صحراوية".
وأضافت : " وقامت سلطة المصادر الطبيعية بعمل جدران إسمنتية حول البئر والمحابس المثبتة على راس البئر مسقوفة وبارتفاع 2 م لحماية البئر ومرفقاته من العبث ولحماية المواطنين العابرين في المنطقة، لكن ولتكرار العبث برأس البئر من قبل المواطنين فقد عاودت سلطة المصادر الطبيعية ولعدة مرات إعادة بناء الجدران الإسمنتية حول البئر، إلا أنه يتم هدمها باستمرار للوصول الى محابس البئر لاستخراج ما تجمع منه عند فوهة البئر وتعمل الوزارة حاليا، على إيجاد طريقة أخرى لمنع العبث بالبئر ومرافقه بحيث يصعب هدمها أو إزالتها للوصول الى فوهة البئر".