حثت المجتمع بأكمله على ترك ظاهرة خطيرة تخلفية اودت بالكثير من ابناء هذه الامة فى شتى بقاع الوطن العربي دون استثناء وهي ظاهرة اطلاق العيارات النارية والتي تحدث فى كل يوم وفى جميع الاحتفلات والتي ادت الى مأسي اسريه كان ضحيتها اطفال فى مكتمل العمر وشباب فى مكتمل العطاء وكبار سن وكلنا شاهد على شاشات التلفاز والتواصلات الاجتماعية مدى المأساه الحقيقية التي ولدتها هذه الظاهرة المتخلفة والتي بات الكثير يشكون منها وأنني فى هذه العجالة اذكر.
لكم قصة حقيقية وماساه وقعت نتيجة اطلاق عدة عيارات نارية بسبب نجاح ابناء فى التوجيهي فأذكر لكم مأساة هذه الظاهرة المجرمة فى نظري ونظر المجتمع باكمله انها قصة
صديق لي منذ قرابة الثلاث سنوات كان يحمل طفلته البالغه من العمر السنه والنصف وكان هو وزوجته وسط العاصمه عمان وتحديدا بالقرب من سوق السكر تفاجأ هذا الشاب ان هنالك دم ينزف من طفلته وبادر على الفور بالصراخ هو وزوجته ولا يعلمون ما الذي حصل وتجمهرت من حوله الناس وبادروا على الفور بالذهاب الى اقرب مستشفى عندما قام الاطباء بأجراء الفحوصات اللازمة تبين انها اصيبت بطلقة نارية وقد فارقت الحياه قبل وصولها الى المستشفي نتيجة لعيار ناري من احد البيوت قد فرحوا لأبنهم فى هذه المناسبه الا انه مقابل هذا الفرح انقلب عند الاخرين الى كارثه .
وللأسف الشديد ان الكثير من اصحاب النفوذ قد شاهدوا بأعينهم فى مناسبات الافراح وهم جالسون والبعض منهم ومن الناس قد غادروا عندما يكون هنالك ولائم طعام ويبادرون البعض باطلاق كل ما عندهم من اسلحة ظنآ من الشباب المتهور ان هذا الغداء اذ لم نطلق العيارات النارية لا يكون له بهجه او قيمة فكر عشوائي متخلف اقول انني لاستغرب شديد الاستغراب هل بعدم اطلاق العيارات النارية لا يتم النجاح او الفرح او الجاهة .