مدار الساعة - عبر سمو الأمير الحسن بن طلال عن حزنه العميق من العمل الإرهابي الشنيع الذي وقع في نيوزيلندا، وراح ضحيته أكثر من 50 شهيداً.
وحذر سموه خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة 1 NEWS النيوزلاندية من احتمال أن يقدم أشخاص على تقليد ما حدث ، في نيوزيلندا في معظم أنحاء العالم، وأن هذا الشيء متوقع، مضيفا أن الوقت حان لنستيقظ للواقع، وأننا لا نستطيع أن نكتفي بالقول " أحب جارك"، داعيا إلى اليقظة من خلال العبور بالعملية التعليمية، مؤكدا أم الكراهية سلاح فتاك.
وقال سموه نحن نأتي في بقعة على الأرض حيث يستوطن العنف فيها ، معتبرا أن ما فعله القاتل في نيوزيلندا هو حدث يجب علينا جميعا الحذر منه.
ودعا سموه إلى تطوير مفهوم جديد نستطيع العمل به للحفاظ على الكرامة الإنسانية.
وحول سؤال وجه لسموه يتعلق بما حدث في نيوزيلندا من حيث تغيير نظرة العالم عن الشعب النيوزلندي والدولة النيوزلندية.
وقال سموه أظن أن هذا الحدث ركز تفكير العديد منا ومن ضمنهم أنا أن نيوزيلندا هي جزيرة " الصحة العقلية" والهدوء والسلام.
ولفت سموه إلى أن هناك 80 مليون انسان في مجاعة بسبب الحروب، وان الحروب مستمرة وفي نهاية اليوم يقولون لنا أن هذا مهم لخلق وظائف في دول أخرى.
ودعا سموه إلى تغييرات في الأمم المتحدة ومعايير السلام العالمية، ويرى أن نيوزيلندا في وضع فريد للمساعدة في خلق التغيير.
لمشاهدة المقابلة كاملة مع سموه :