البروفيسور نجيب الشربجي: الاردن يحتل مرتبة متقدمة في المجال الصحي

حاوره : اسماعيل خوالدة وياسر عمران
مدار الساعة - كان التعامل مع الضيف أكثر سهولة لتركيزه الشديد واحتوائه على المهم من مسيرته الشخصية، فمحاولة أولية لسبر شخصيته وتناول نقاط مهمة في مسيرته تستحق إلقاء ضوء عليها.
في جميع الأحوال فإن المعلومات لا تعني الاكتفاء بما يقدمه الملف أو الإنترنت، فقراءة عدة كتب إن كانت الشخصية سياسية ، صحية ، أو مشاهدة عدة أفلام إن كانت فنية، ضرورة لا غنى عنها للحصول على مقابلة غنية وجعل الضيف يتفاعل مع الأسئلة.
الضيف هو البروفيسور نجيب الشربجي (مستشار الامين العام للامم المتحدة الاسبق ) الذي منحنا محادثة صادقة وجميلة.
كان السؤال الذي بدأنا به : في حال تم عرض عليك منصب قيادي وطني في مجال الصحة،هل تقبل به ام ترفضه ؟
اجاب، انه لي الشرف ان اكون في موقع يمكن لي المساهمة والتخطيط السليم بإتخاذ القرارات التي من شأنها ان ترفع من سوية الرعاية الصحية والعدالة الاجتماعية وتحقيق مبدأ المساواة في الصحة للجميع.
واين يقع الاردن في منظومة الصحة العالمية؟
قال أن كل المؤشرات صحيا تدل على أن الاردن يحتل مرتبة متقدمة حيث تم القضاء على معظم الامراض السارية.
وعند سؤاله :ماذا قدمتم للمجال الصحي عندما كنت مسؤولاً عن انشطة منظمة الصحة العالمية إقليميا ثم عالميا في مجال( المعرفة والبحوث والأخلاقيات )؟
اجاب: هذا المنصب منحني الفرصة لزيارة الكثير من دول العالم وقد مكنتني تلك الزيارات من العمل مستشارا للامين العام للامم المتحدة في ما يتعلق بالمعرفة والبحوث.
كلمة توجهها للاعلام ؟
الاعلام يمتاز بقدسيته وذلك لأنه يعبرعن مشاعر الناس الصادقة وينقل الاخبار بكل صدق وشفافية،هكذا يفترض، الى جانب تحمله مسؤولية تنوير الرأي العام.
اعتقد ان وكالة مدار الساعة الإخبارية تحاول جاهدة نقل الاخبار والتحليلات على وتستند الى مصادر معلومات موثوقة.
ولد البروفيسور الشربجي في عقبة جبر - اريحا عام 1954 ،استقر بعد اللجوء في مخيم البقعة كان متطوعا في مركز الشباب الاجتماعي لعدة سنوات وتم انتخابه كمراقب للمركز وكان من مسؤولياته متابعة الإنشطة والعمل التطوعي والشبابي.
تخرج من الجامعة الاردنية عام1977 ثم الدبلوم العالي سنة 79 ثم التحق بالدراسات العليا في بريطانيا جامعة ويلز في يرنامجي الماجستير والدكتوراة ، تخرج عام 1986 ثم عاد الى الوطن وعمل في مكاتب الامم المتحدة في عمان 1988كخبير معلومات ثم انتقل الى الاسكندرية مستشارا إقليميا للمنظمة والقاهرة عام 2000 منسقا لإدارة المعرفة ومشاركتها ثم انتقل إلى جنيف 2008 مديرا لإدارة المعرفة والبحوث والأخلاقيات حتى تقاعده 2015
كان مسؤلا عن انشطة منظمة الصحة العالمية إقليميا ثم عالميا في مجال( المعرفة والبحوث والأخلاقيات ) وهذا اتاح له الفرصة لزيارة الكثير من دول العالم وقد عمل مستشارا للامين العام للامم المتحدة فيما يتعلق بالمعرفة والبحوث.
عاد الى ارض الوطن وقرر أن يوظف خبرته لخدمة مؤسسات المجتمع فأسس جمعية تنمية الصحة الالكترونية والتي تعنى بإستخدام المعلومات وتكنلوجيا المعلومات في التنمية الصحية والأهم ضبط البيانات الصحية الخاصة بالافراد والمجتمع بحيث تكون معيارية ومصونة من اي تدخل وتتصف بالسرية والخصوصية.