’الوطني لحقوق الانسان‘ يبدي ملاحظاته على انتخابات نقابة المعلمين
مدار الساعة - أعلن المركز الوطني لحقوق الإنسان، أنه شكّل فريقاً لمراقبة الدورة الرابعة لانتخابات نقابة المعلمين، التي جرت اليوم الثلاثاء.
وقال المركز في بيانه الأول حول العملية الانتخابية، إن الفريق الذي شكله غطّى 25 بالمئة من مراكز الاقتراع، وسجّل بعض الملاحظات التي رصدها خلال مراقبته لتلك المراكز.
وتمثلت الملاحظات بعدم الالتزام بشكلٍ كاملٍ بفتح صناديق الاقتراع في الوقت المُحدّد، واستمرار مظاهر الدّعاية الانتخابيّة داخل عدد محدود من مراكز الاقتراع في محاولة للتّأثير على إرادة الناخبين، وعدم مراعاة سرّية الاقتراع في بعض الحالات.
كما لاحظ فريق المركز قُرب المعازل من بعضها البعض، والاكتظاظ في بعض المراكز، ووجود أكثر من شخص عند صندوق الاقتراع ممّا يشكّل مساساً بسرّية الاقتراع، وعدم توفير التّسهيلات اللازمة للنّاخبين من ذوي الإعاقة، والتّباين في اعتماد وثائق إثبات الشخصيّة، عدا عن الالتباس بشأن كيفية الاختيار من بين المرشحين.
وأشار المركز الوطني إلى إشكالية التّحقق من هوية المُقترعات المُنتقّبات، ووجود عدد من أفراد الأمن العام داخل بعض قاعات الاقتراع.
وكان أمين عام وزارة التربية والتعليم رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة المعلمين للدورة الرابعة 2019، سامي سلايطة، أكد أن عملية الاقتراع جرت بكل سلاسة من خلال معزلين منفصلين داخل كل غرفة اقتراع.
