مدار الساعة - عقد رئيس جمعية المركز الإسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات مؤتمرا صحفيا كشف فيه عن حجم أعمال الجمعية وقدراتها وإمكانيات قطاعاتها الحيوية التي تعمل فيها، وهي:
(البرامج التنموية والمشاريع - الرعاية الاجتماعية - الصحة - التعليم)
وأوضح الدهيسات أن الجمعية عملت خلال الفترة من 2013 وحتى نهاية عام 2017 ، وهي الفترة التي تسلمت مهام الإدارة فيها الهيئة الإدارية المؤقتة الحالية بمبلغ إجمالي يقارب 80 مليون دينار سنويا، علما بأن عام 2018 لم تصدر بياناته المالية.
وأشار إلى أن الجمعية في مجال الرعاية الاجتماعية المتصلة بكفالات الأيتام والأسر الفقيرة وطلبة العلم، قدمت خدمات خلال تلك الفترة تقارب الـ "68" مليون دينار، وهي نسبة تتضمن الزيادة في أعداد مراكز الخدمات المجتمعية التي افتتحت خلال فترة الهيئة الإدارية الحالية 2013 وحتى العام الحالي، وعددها عشرة مراكز.
كما أوضح الدهيسات أن الجمعية تقدم أكثر من 38 ألف كفالة شهرية للأيتام والأسر الفقيرة وطلبة العلم، والتي تتجاوز قيمتها الإجمالية السنوية "12" مليون دينار.
وفي مجال البرامج التنموية والمشاريع، بين الدهيسات أن الجمعية حققت تقدما كبيرا في هذا المجال، حيث عملت خلال 5 سنوات بما تقدر قيمته "22" مليون ونصف المليون دينار، ولفت إلى أن عدد المشاريع الاقتصادية المنفذة قبل وجود الهيئة الإدارية الحالية بلغت 156 مشروعا، فيما بلغت خلال فترة الهيئة الإدارية الحالية وصل العدد إلى 2154 مشروعا، محققة بذلك قفزة نوعية وتقدما كبيرا في اعتماد المشاريع الاقتصادية التي تشكل حالة من الاستدامة المالية، وفي مجال القروض الحسنة، كانت ما قبل 2012 ( 250) قرضا، فيما وصلت عام 2019 إلى (445) قرضا.
وقال الدهيسات إن الجمعية خلال فترة الهيئة الإدارية الحالية اعتمدت إستراتيجية التوسع في إنشاء المشاغل الإنتاجية، مشيرا إلى أنها كانت ما قبل 2012 "4" مشاغل فقط، فيما وصلت اليوم إلى (19) مشروعا يعمل بها 100 موظف. وأضاف بأن الجمعية أيضا التفتت بجدية إلى أهمية الدورات التدريبية وبرامج الدعم والحماية والطفولة المبكرة، حيث لم يكن لها وجود سابقا، إلا أن الهيئة الإدارية الحالية قدمت لها الدعم، بحيث خدمت هذه البرامج أكثر من مليون و 150 ألف شخص، ووفرت أكثر من 1637 فرصة عمل من خلال برامج الدعم والحماية.
وقال الدهيسات إن متوسط الإيرادات السنوية منذ 2012 بلغ أكثر من 85 مليون ونصف مليون دينار، فيما بلغ متوسط المساعدات السنوية منذ 2012 أكثر من 26 مليون و583 ألف دينار، مشيرا أيضا إلى أن الجمعية نفذت مشاريع إدارية بقيمة 20 مليون دينار، منها مشروع الطاقة الشمسية للمستشفى الإسلامي بكلفة 8 ملايين دينار ووفرت بذلك 85% من فاتورة الاستهلاك.
وختم الدهيسات حديثه في المؤتمر الصحفي مؤكدا أن الجمعية ليست ملكا لأحد، وإنما هي لكل المستفيدين من برامجها وأعمالها ومساهماتها الوطنية، وأنها ليست ذات ارتباط سياسي،وتعمل بمعزل عن أية تجاذبات أيديولوجية أو سياسية، معتبرا أن محاولة البعض أدلجة الجمعية واستغلالها سياسيا أمر مرفوض ولا ينسجم مع القانون الناظم لها ولا مع قانون الجمعيات الخيرية.
وحول قرار إزالة عضوية أعضاء من الهيئة العامة، أكد الدهيسات بأنه جاء منسجما مع منظومة الأسس التي تنظم أعمال الجمعية، وتم اتخاذه من قبل الهيئة الإدارية للجمعية بسبب عدم التزام الأعضاء المشار إليهم بدفع اشتراكاتهم السنوية المترتبة عليهم، وقال "أود أن أشير إلى أننا خلال السنوات الأخيرة الماضية أسسنا شراكات حقيقية ومثمرة مع هيئات محلية ودولية وشركات ومؤسسات من القطاعين العام والخاص، وأضاف "نحن لا نعمل في فراغ، وإنما في ضوء توجهات وطنية عميقة، ونذهب دائما باتجاه تقديم مساهمة حقيقية في المجال التنموي والإغاثي الوطني".
يشار إلى أن الجمعية في قطاع الرعاية الاجتماعية يتبع لها "65" مركزا للرعاية المجتمعية منتشرة في كل مناطق المملكة، وفي قطاع التعليم (50) مدرسة وروضة أطفال، وفي القطاع الصحي المستشفى الإسلامي- عمان والمستشفى الإسلامي- العقبة و (17) مركزاً طبياً، وفي مجال البرامج والمشاريع يتبع لها (15) مركزاً مهنياً.