مدار الساعة - طالب وزير الداخلية البريطاني، ساجد جاويد، شركات مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنظيف منصاتها من المحتويات التي تحض على العنف والإرهاب والكراهية، محذرا اياها من إجراءات قانونية بحقها.
وكتب جاويد في صحيفة الديلي إكسبريس البريطانية اليوم السبت، "يجب على شركات التكنولوجيا فعل المزيد لوقف بث رسائله"، في إشارة لمرتكب العمل الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا الذي أسفر عن استشهاد 49 شخصا، وتصويره للعملية الإرهابية، وبثها مباشرة عبر موقع فيسبوك.
وذكرت هيئة بي بي سي بأن البث المباشر للعمل الإرهابي استمر على فيسبوك لمدة 17 دقيقة، وبالرغم من حذف الفيديو الأًصلي، إلا أنه قد نُسخ بسرعة، وشارك آخرون بنشره على منصات أخرى، من بينها يوتيوب وتويتر.
وحث جاويد الناس على التوقف عن مشاهدة وإعادة نشر تلك "المادة المريضة"، مضيفا أن "ذلك خطأ وغير قانوني".
وشدد جاويد على أن منصات الإنترنت تقع عليها مسؤولية ضمان أن لا تكون منصات يستخدمها الإرهابيون للترويج لأعمالهم. وقال: هذا الإرهابي صور حادث القتل بالرصاص، بهدف الترويج لمعتقداته، وإن الحكومة تحاول التعامل مع هذا النوع من السلوك غير القانوني.
وأشارت بي بي سي الى انه من المقرر أن تنشر الحكومة البريطانية ورقة بيضاء، سبق أن تأخر نشرها، بشأن "النشاطات الضارة التي تنتشر عبر الإنترنت"، خلال الأسابيع المقبلة.