مدار الساعة - شجبت جمعية المستشفيات الخاصة المجزرة المروعة التي ارتكبها إرهابيون بحق جموع من المصلين في مسجدين في نيوزيلندا أثناء أدائهم صلاة الجمعة مما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات منهم.
وقال رئيس الجمعية الدكتور فوزي الحموري أن هذه المجزرة لم تحدث من فراغ وإنما كانت نتاج فكر عنصري متطرف وإجرامي لدى عناصر جبانة لم تراعي حرمة المسجدين ووجود أناس أبرياء فيهما لأداء لصلاة، كما أنها جاءت محصلة لحملات إعلامية تحرض ضد الاسلام والمسلمين.
وأضاف أن هذه المجزرة ليست الأولى وربما لن تكون الأخيرة التي ترتكب بحق المسلمين الابرياء وأنها تمثل صورة بشعة من صور الإرهاب العنصري الآخذ بالتصاعد الأمر الذي يستدعي من حكومات العالم اتخاذ موقف موحد ضد الإرهاب بكافة أشكاله وضرورة مواجهته ومحاربته واستئصاله من جذوره.
ودعا الدكتور الحموري الأمتين العربية والاسلامية إلى التصدي بحزم للحملات المتصاعدة ضد الإسلام والمسلمين والعمل وبكافة الوسائل المتاحة على تأكيد أن الإسلام دين سلام ومحبة وتسامح.