مدار الساعة - أثارت صور الإرهابي الأسترالي برينتون تارانت (28 عاما)، مرتكب المذبحة ضد المصلين خلال صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش بنيوزيلندا، فضول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يطالبون بقتله دون محاكمة.
ومثل الإرهابي أمام المحكمة، وظل هادئا صامتا مبتسما، فيما تم الكشف عن أنه كان ينوي مواصلة هجماته قبل أن تعتقله الشرطة.
ورغم فخره بفعلته الآثمة، سمح القاضي بول كيلار بالتقاط الصور، لكنه أمر بتشويش الوجه للحفاظ على الحق في محاكمة عادلة.
وذكرت صحيفة "نيوزيلند هيرالد" أن المتهم الذي كان يرتدي ملابس السجن البيضاء، ابتسم بتكلف بينما كانت وسائل الإعلام تصوره وهو داخل قفص الاتهام.
وأظهرته الصور وهو يشير بعلامة "القبول" بيده أثناء مثوله أمام المحكمة، في إشارة تستخدم لتأييد أيديولوجية تفوق العرق الأبيض.
وقالت أنيكيه سميث من إذاعة راديو نيوزيلندا "لقد بدا هادئا واستغرق الكثير من الوقت لدراسة وسائل الإعلام والمحامين"، مضيفة أن الرجل لم يطلب إطلاق سراحه بكفالة أو إخفاء اسمه.
وقررت المحكمة -التي أغلقت أمام الجمهور- احتجازه حتى نيسان المقبل، لعرض القضية على المحكمة العليا في كريست شيرش.