مدار الساعة - استنكر مجلس النواب العملية البشعة التي استهدفت المصلين الآمنين في مسجدين بنيوزيلندا.
واكد مجلس النواب أن الشهداء الذين سقطوا بحادثة إطلاق النار عليهم بشكل وحشي، هم ضحايا عمل ارهابي جبان، و أن ما جرى يدلل على أولوية استمرار جهود مكافحة الاٍرهاب فكريا. في وقت تشير تلك العمليات الآثمة انه لا يمكن ربطها بالأديان.
وأضاف في بيان إننا وإذ ندين هذه الجريمة الجبانة التي استهدفت المصلين الخاشعين الأبرياء، لندعو إلى تضافر الجهود لمواجهة خطر هذه الظاهرة بشكل شمولي، مؤكداً أنه لم يعد مقبولاً مستوى الكراهية والتعبئة التي يمارسها البعض بحق الأديان، والتي كان نتاجها هذه العملية الوحشية.
وأكد المجلس أن الإرهاب عانت منه الأديان جميعاً، والإسلام عانى طويلاً منه، ومن المهم مواجهة كل الأفكار الظلامية التي تحرض على الصراع الديني وعلى الكراهية واستهداف دور العبادة، حيث إن عدم مواجهة هذا النبت الشيطاني من شأنه إشعال الفتن.
كما شدد المجلس على أهمية دعم جهود جلالة الملك في استكمال عمل اجتماعات مبادرة العقبة من أجل توحيد وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة الاٍرهاب على المستويات العسكرية والأمنية والفكرية.
وأضاف المجلس إن هذه العملية الصادمة والمفجعة أصابت القلوب بالألم، وإذ نقدم العزاء لذوي الشهداء، فإننا نتضرع من العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.