مدار الساعة - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر من ليل امس الاثنين عن سحب جميع موظفيها الدبلوماسيين من فنزويلا خلال هذا الأسبوع بسبب تدهور الأوضاع هناك.
وقالت الوزارة في بيان: مثلما كان الحال مع قرار 24 كانون الثاني لسحب كل الرعايا وخفض عدد موظفي السفارة إلى الحد الأدنى، فإن هذا القرار يعكس الوضع المتدهور في فنزويلا، بالإضافة إلى الاستنتاج بأن الوجود الدبلوماسي الأميركي في السفارة بات يشكل ضغطا على السياسة الأميركية.
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون أعلن مساء الأحد، أنّ عسكريين في الجيش الفنزويلي يتواصلون مع أعضاء البرلمان حول كيفية دعمهم للمعارضة.
وتزامن ذلك مع إعلان البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة، حالة الطوارئ بعد أربعة أيام من أزمة انقطاع التيار الكهربائي، بناء على طلب غوايدو.