مدار الساعة - خلصت جلسة حوارية بهدف تحديد احتياجات المؤسسات الصحية في المملكة، إلى تحديد الأولويات الوطنية التي تحتاج الى رفع كفاءة الباحثين، بهدف بناء المعرفة العلمية المتعلقه بالنظام الصحي في الأردن، وعملية ربطها بصنع السياسات والممارسات الصحية المبنية على الدليل العلمي الهادفة إلى تحسين جودة المخرجات الصحية.
وجاءت الجلسة التي نظمها المجلس الصحي العالي بالتعاون مع كلية الطب في الجامعة الأردنية، اليوم الأحد، بالتعاون مع البرنامج الوطني لربط الصناعة بالأكاديميا برنامج "دكتور لكل مصنع"، وفريق أبحاث السياسات الصحية في كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية بدبي/فرع الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وبحسب بيان صادر عن المجلس، جاءت الجلسة بهدف رفع كفاءة العاملين في مجال اجراء البحوث الصحية من أجل الوصول إلى استخدام نتائج الأبحاث في أعداد الممارسات العملية وصنع السياسات الصحية.
وقال الأمين العام للمجلس الصحي العالي الدكتور محمد رسول الطراونة إن الجلسة تأتي كبداية لتجسير التعاون ما بين منتجي البينة الصحية وصانعي السياسة الوطنية.
وحضر الجلسة الحوارية عدد من ممثلي المؤسسات الصحية المعنية من مختلف القطاعات بما فيها وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة الصحة العالمية فضلًا عن مجموعة من الباحثين والأكاديميين من الجامعة الأردنية.
