انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة الموقف مناسبات شهادة جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

الفرجات: وصفي الرواشدة للرابع... خيار وارد!

مدار الساعة,مقالات,القوات المسلحة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/08 الساعة 22:46
حجم الخط

كتب أ. د. محمد الفرجات

بعد تعديلات وتشكيلات وزارية طالت الكثيرين ممن عول عليهم جلالة الملك لتنفيذ رؤاه في كتب التكليف السامية، فما زالت البلاد تسير نحو إرتفاع سقف المطالب، والمشهد لا يطمئن كثيرا، وذلك في وسط زحف للعاصمة كان أشبه بثورة الجياع.

وصفي الرواشدة ابن القوات المسلحة والمهندس المتمكن البارع كان نائبا أثبت حضوره، أتى من الجنوب الذي يئن اليوم تحت وطأة الفقر، ويحظى بإحترام قاعدة شعبية كبيرة في الشمال والوسط وكذلك الجنوب والتي تؤمن بفكره التنموي، وبرامجه الإصلاحية.

يعتبر الرواشدة وصفي معارض سياسة لا معارض حكم ولا نظام، وبنفس الوقت يؤكد على أن الملك هو صمام الأمان في البلد، ويدعو دائما إلى الحفاظ على الهاشميين كحملة رسالة وبناة نهضة.

قد يرسم المستقبل القريب لوصفي الرواشدة مستقبلا في الرابع، يحقق رغبات سيد البلاد بتنفيذ برنامجه الإصلاحي، ومن ناحية أخرى يرسي قواعد مشروع النهضة الملكي دولة الإنتاج.

الرجل الذي لم ألتق به يوما، ولم يجري بيننا إتصال سوى مرة واحدة قبل نحو ثلاثة أعوام، سيكون أمامه مداخلات جراحية صعبة، ولكن الشارع سيتقبلها بصدر رحب حينها، حيث يعلم جيدا بأنه جاء من وسط الجراح والمعاناة نتيجة آراءه التي زجت به في السجن، وسيكون حينها الملك قد ردم الفجوة بين حكوماته وشعبه.

لننتظر المستقبل القريب، ونرى ما هي طبيعة الحكومة التي ستلي حكومة الرزاز، والتي على كل الأحوال لا يجب أن تكون تقليدية، ولا نعني ذلك هنا بنهج التعيين، بل بشخصية دولة الرئيس القادم.

حمى الله الوطن وقائد الوطن.

مدار الساعة ـ نشر في 2019/03/08 الساعة 22:46