مدار الساعة - قال السفير السويدي في عمّان، إيريك أولنهاك، إن النساء في كل من السويد والأردن يتشاركن نفس الأحلام وذات القيم العالمية فيما يتعلق بحقوق الإنسان.
واعتبر أولنهاك خلال جلسة حوارية نظمتها السفارتان الكندية والسويدية في عمان في إطار الاحتفال بيوم المرأة العالمي هذا العام، أن النساء في كندا والسويد وأجزاء أخرى من العالم، استطعن تحقيق التغيير على صعيد المساواة الجندرية.
وقال السفير، اعتقد كذلك ان النساء في الاردن قادرات على احداث التغيير في مجتمعهن على هذا الصعيد ايضا .
وأكد أن تمكين النساء هو تمكين لعائلاتهنّ وهو بالتالي تمكين للمجتمع وجعله أكثر صلابة وقوة.
وقالت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدكتورة ماري قعوار، خلال الجلسة، إن الحكومة واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة تعملان بشكل وثيق على دمج قضايا المرأة والنوع الاجتماعي في جميع قطاعات رؤية الأردن 2025؛ بهدف تعزيز واستقرار أسس الاقتصاد الأردني ليكون معتمداً على ذاته.
وبيّنت الوزيرة أنه لا تزال هناك بعض الحواجز التي تؤثر على مشاركة المرأة؛ معتبرة أن الأعراف الاجتماعية والتقاليد الثقافية والتقسيم النمطي للأدوار بين الجنسين، وقلة الوعي بالقوانين والأنظمة فيما بين الإناث، وغياب بيئة العمل الملائمة للجنسين (دور الحضانة، والنقل، ومرونة ساعات العمل) من العوامل التي تؤثر سلباً على المشاركة الاقتصادية للمرأة.
وزادت: "نجح الأردن في سد الفجوة بين الجنسين في الصحة والتعليم، وفقا للأداء الأردني في مؤشر الفجوة بين الجنسين. لكننا لم ننجح في تقليص الفجوة في المشاركة الاقتصادية والتمكين السياسي، حيث يبلغ معدل المشاركة للنساء في القوى العاملة 17.3 بالمئة فقط في 2017؛ لذلك، هناك حاجة لمزيد من الجهود لتعزيز وضع المرأة في بلدنا، والسماح لمشاركتها الاقتصادية والتمكين السياسي الفعال والمثمر".