مدار الساعة - نفى ميناء حيفا الإسرائيلي أن يكون عرض على السفارتين الأمريكية والإسرائيلية في الأردن مُغريات، لإقناع القطاع التجاري الأردني، بالاستيراد والتصدير عبره، بدلا من الموانئ السورية.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ميناء حيفا نفيه ما جاء في صحيفة "رأي اليوم" بهذا الشأن، وشدد مديره، مندي زلتسمان، في حوار مع الإذاعة العبرية على أن هذا الأمر "لم يحصل بتاتا".
وكان وزير المواصلات الإسرائيلي يسرائيل كاتس قد اقترح في وقت سابق مد خط سكة حديدية من ميناء حيفا عبر الأراضي الأردنية، لتصل إلى الدول العربية في الخليج، بهدف تقليل المدة الزمنية التي تستغرقها عمليات الاستيراد والتصدير في هذه الدول، إلا أن السلطة الوطنية الفلسطينية تُعارض هذا المشروع، وتصفه بـ "التطبيع"، وفق المصدر.
وأشارت مواقع إعلامية إسرائيلية إلى أن التقرير الصحفي ذي الصلة، نقل أن رئيس مجلس النواب الأردني الأسبق، عبد الكريم الدغمي، "المُقرّب من النظام السوري"، وصف في مداخلة علنية له تحت قبة البرلمان، تصرّف الملحق التجاري الأمريكي في السفارة بعمّان، خلال اجتماع بالتجار الأردنيين بـ "البلطجة، والزعرنة، والتصرّف الأرعن".
وقال الدغمي في هذا السياق: "إن الملحق التجاري في السفارة الأمريكية قد هدد تجار الأردن، ونبّههم من التعامل مع التجار السوريين"، مضيفا "أستنكر البلطجة التي يمارسها الملحق التجاري للسفارة الأمريكية في عمّان، وتنبيهه للتجار بلغة غير مقبولة".
المصدر: i24NEWS ـ روسيا اليوم
