مدار الساعة - قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم الاثنين في تغريدة على تويتر، إن إجراء جلسة الاستماع إلى محاميه السابق، مايكل كوهين، في يوم انعقاد القمة مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ربما عرقل التوصل إلى اتفاق مع بيونغيانغ.
وكتب ترمب "قرر الديمقراطيون إجراء مقابلة في جلسات استماع مفتوحة مع كاذب ومحتال مدان في نفس الوقت الذي تُعقد فيه قمة نووية مهمة جدا مع كوريا الشمالية، وهذا يمثل تدنيا جديدا في السياسة الأميركية وربما ساهم في المغادرة".
وتحدث ترمب عن المغادرة في إشارة إلى قراره مغادرة ما وصفه من ذي قبل بـ"اتفاق سيئ" مع كيم، وأضاف "يجب ألا يحدث ذلك والرئيس في الخارج. عار!".
وفي نفس الوقت الذي التقى فيه ترمب وكيم في قمة في هانوي، الأسبوع الماضي، أدلى كوهين بإفادة أمام لجنة المراقبة في مجلس النواب الأمريكي بواشنطن، واتهم ترمب بإصدار أوامر لمحاميه الشخصي لإطلاق تهديدات نيابة عنه نحو 500 مرة على مدى السنوات العشر الماضية.
وقال ترمب "حاولت أن أتابع قدر استطاعتي، لم أتمكن من المتابعة كما أردت لأنني كنت منشغلا بعض الشيء، لكن أعتقد أن عقد جلسة مزيفة مثل تلك وإجرائها في أثناء تلك القمة المهمة للغاية أمر فظيع حقا", وقد افسد القمة .
