مدار الساعة- قررت محكمة الجنايات الكبرى وضع 5 أشخاص بالأشغال المؤقتة مدة 20 عاما، بعد أن تعاقبوا على اغتصاب فتاة مريضة عقليا بجناية الاغتصاب، وبعد أن أسقطت الوالده حقها الشخصي، خُفضت العقوبة الى النصف لتصبح الاشغال الشاقة عشر سنوات.
وكانت الفتاه البالغة من العمر 22 عاما خرجت من منزل اهلها الى منطقة وسط البلد حيث التقى احدهم بها، ولمعرفته المسبقة بها وبحالتها كونها تعاني من مرض عقلي استغل مرضها وقلة ادراكها، فقد اصطحبها الى منزل مهجور في منطقة القلعة في جبل الحسين واتصل بباقي المتهمين حيث حضروا جميعا وتعاقبوا على اغتصابها مستغلين مرضها وعدم قدرتها على المقاومة.
وبين تقرير الطب النفسي ان العمر العقلي للمجني عليها يتراوح ما بين 11 - 12 عاما.
ولم يقبل احد المتهمين بقرار محكمة الجنايات الكبرى فطعن به تمييزا، حيث نقضت محكمة التمييز الحكم لان القرار صدر بغياب المتهم عن جلسة النطق بالحكم، ولكون الطعن بالحكم مقدم للمرة الاولى فانه وفقا لأحكام اصول المحاكمات الجزائية فان المتهم غير ملزم بتقديم معذرة مشروعة تبرر غيابه عن الجلسة .