كانت هجرتهم حزينة عندما غادروا الحارة، ولما وصلوا مقرهم في أمريكا صابهم الحنين للوطن بمشاهد حزينة باكية.
وكان حال الحارة بدون عائلة أبو عواد حزين كئيب، مثله سمعه ومرزوق باكين بالغناء على العود، مرددين قصائد تبكي هجرة أبو عواد.
المهم، فلقد غلب الحنين أبو عواد وعائلته، وقرروا العودة للبلد، وفعلا حجزوا على الطائرة وعادوا، فرح مرزوق وسمعة بعودة أبو عواد، وإثناء الإحتفال بعودتهم في الحارة، نادى مرزوق سمعة (إحمل الشنطة عن جوز الثنتين)...
كنا أطفالا بعمر خمسة سنوات، وبكينا كثيرا عند مشاهدة الحلقة، وضحكنا بقدر ما بكينا في نهايتها.
رحم الله نبيل المشيني ورشيدة الدجاني، وشافى ربيع شهاب، وأطال بعمر موسى حجازين وعبير عيسى.