مدار الساعة - يعتزم حزب "الليكود" برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مناشدة لجنة الانتخابات المركزية، لمنع حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" العربي من الترشح في انتخابات الكنيست الـ 21 المقبلة على غرار طلب حزب "ميرتس" اليساري منع حزب "يهوديت عوتسما" اليميني المتطرف من الترشح للانتخابات ذاتها.
ووفقًا لقناة الأخبار الإسرائيلية الثانية، من المتوقع أيضًا أن يدعم حزب "أزرق- أبيض" برئاسة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتس مطلب حزب "الليكود".
ورداً على خطوة نتنياهو هذه، رد حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" قائلا: "نحن هنا لنبقى، ونتنياهو لن يحاصرنا. وطلب الليكود من لجنة الانتخابات المركزية إقصاء حزبنا من الترشح للكنيست الـ 21 هو نتيجة مباشرة لحملة التحريض التي قام بها نتنياهو ضد المواطنين العرب في إسرائيل".
وأضاف الحزب أن "نتنياهو يحاول جاهدا الحفاظ على حكمه قبل توجيه لائحة اتهام بقضايا فساد ضده. ودائما ما يقول إن الأحزاب العربية تريد تدمير إسرائيل وتحرض ضد الجمهور الإسرائيلي بأكمله، كما فعل في انتخابات الكنيست 2015، ومنذ ذلك الحين بدأت حملة العنصرية والتحريض ضدنا".
وقال رئيس حزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، الدكتور مطانس شحادة، إن "الجمهور العربي سوف يثبت مرة أخرى للجميع بأنه لن يقبل بتقسيم العرب إلى جيدين وسيئين، فهو سيرد على هذه الحملة التحريضية ضده، وسوف يختار القائمة الحزبية المشكلة من التجمع الوطني والحركة الإسلامية في الكنيست المقبلة".
وتم يوم أمس تقديم طلب استبعاد حزب "يهوديت عوتسما" اليميني المتطرف إلى لجنة الانتخابات المركزية، من قبل حزبي "ميرتس، والعمل" على اعتبار أنه حزب عنصري يميني متطرف.