مدار الساعة- تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني برقيات تهنئة بمناسبة الذكرى الحادية والستين لتعريب قيادة الجيش العربي، التي تصادف اليوم الأربعاء، الأول من آذار، عبر فيها مرسلوها عن أصدق معاني الفخر والاعتزاز بهذه المناسبة الوطنية، وأسمى مشاعر الوفاء والإخلاص للقيادة الهاشمية الحكيمة.
فقد تلقى جلالته برقيات من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان بالإنابة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومستشار جلالة الملك لشؤون الأمن القومي مدير المخابرات العامة، ورئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدراء الدفاع المدني، والأمن العام، وقوات الدرك، والمؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين والفعاليات الرسمية والشعبية.
وعبر مرسلو البرقيات عن اعتزازهم بالقرار التاريخي الشجاع، الذي اتخذه باني نهضة الأردن جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه، بتعريب قيادة الجيش العربي، الذي مكن هذا الحمى الهاشمي العزيز من تولي زمام المسؤولية وبناء الجيش العربي المصطفوي والنهوض به، ليكون الأنموذج الأمثل في الإعداد والتسليح والتدريب والثبات في الدفاع عن أمن الوطن واستقراره، والحامل لرسالة الأمن والسلام.
وأكدوا أن قرار تعريب قيادة الجيش نقطة مضيئة وعلامة بارزة جسدت كل التطلعات في تحرير الإرادة الوطنية، فكان حدثا قوميا عمق مشاعر الحرية والاستقلال وأسس قواعد التقدم والبناء للأردن وللأردنيين.
وشددوا على أن الجيش العربي والأجهزة الأمنية يواصلون، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة، حمل لواء التضحية والفداء، فيذودون عن حمى الوطن وكرامة الأمة في وجه قوى الشر والإرهاب، ويخوضون معركة الحق في سبيل الدفاع عن مبادئ ديننا الإسلامي الحنيف ضد الغلو والتطرف الذي يمارسه أعداء الأمة.
ولفتوا إلى القيم الوطنية والعروبية الأصيلة التي ترسخت في ضمائر نشامى الجيش العربي المصطفوي تجسيدا للمعاني العظيمة والمبادئ السامية التي انطلقت منها الثورة العربية الكبرى، داعين الله سبحانه وتعالى أن تظل القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي سياجا للوطن وحاميا لرسالة قيادة الهاشميين التاريخية وقيمهم النبيلة في الحرية والعدالة والتسامح واحترام حقوق وكرامة الإنسان.