مدار الساعة - وجدي النعيمات- اكد وزير الزراعة ووزير البيئة المهندس إبراهيم الشحاحدة، ان الوزارة حريصة على تطوير القطاع الزراعي الوطني، وحماية المزارع المُتمسك بأرضه رغم قلة الإمكانات والذي يشكل اللبنة الأساسية فيه.
وأضاف خلال رعايته، اليوم الأربعاء، حفلا نظمه نادي شباب الفحيص بيوم الشجرة، بحضور متصرف لواء ماحص والفحيص هاشم العبداللات ورئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب خالد بزبز الحياري، إن الوزارة تقوم بواجبها لحماية المنتج الوطني بالشراكة مع العناصر الرئيسة (المنتج، المستهلك، التاجر)، لما لذلك من فائدة على الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن الوزارة أجرت عملية لحماية القطاع، كالاهتمام بالثروة الحيوانية بتخفيض أسعار الشعير، وإيقاف استيراد أي مادة منتجة محلياً، وزراعة السلع التي من الممكن زراعتها بدل استيرادها، لافتاً إلى أن الوزارة وفرت 25 مليون دينار خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول من العام الماضي، بدل استيراد بعض المواد مثل البطاطا والبصل والموز، وستتوجه إلى محاصيل أخرى.
وفيما يتعلق بحماية الثروة الحرجية، أوضح الوزير أنه تم إدخال المتنزهات البيئية بالشراكة مع المواطن، ليكون شريكاً أساسياً في الحفاظ على الغابات، لافتاً إلى أنه تم استحداث ثلاثة مشروعات كبرى بمساحه 3 آلاف دونم لن يتم زراعتها بشكل عشوائي، إضافة إلى التوجه لإيجاد متنزه بيئي في كل محافظة.
وبين مدير زراعة محافظة البلقاء المهندس يوسف عربيات، أن مساحة الأراضي الحرجية في محافظة البلقاء تبلغ 227 ألف دونم، وتم إنشاء أول غابة خروب بمساحة 100 دونم وزراعة مناطق حرجية أخرى، وكانت نسبة النجاح لهذه الأشجار حوالي 95 بالمئة بسبب استخدامات الطرق الحديثة في الزراعة والري.
وقال مدير زراعة لواء ماحص والفحيص المهندس أسامة الحياري: إن المديرية عملت على تحريج موقعين خلال العام الماضي، وخصصت هذا العام مبلغ 30 ألف دينار لصيانة قنوات الري لبساتين ماحص، و15 ألف دينار لإنشاء غابة صنوبر بمنطقة الفحيص، و16 ألف دينار لإنشاء 15 بئراً لتجميع مياه الأمطار من خلال مشروع استصلاح الأراضي.
ودعا رئيس نادي شباب الفحيص أيمن سماوي إلى الحفاظ على الثروة الحرجية وعدم الاعتداء عليها، مؤكداً أن الهدف الذي نسعى إليه هو المحافظة على غاباتنا وثروتنا الحرجية، ضمن اهتمامات النادي الذي نفذ خلال السنوات الماضية العديد من الأنشطة والبرامج التي تهدف للمساهمة مع الجهود الأخرى المبذولة للحفاظ على الثروة الحرجية.(بترا)