العموش: يتم تنفيذ مشاريع كبرى لمباني خضراء
بيت: الأبنية تساهم بنحو 39% من الغازات الدفيئة
وأشار م.العموش انه تم العمل على وضع حوافز تشجيعية مرتبطة بتطبيق دليل المباني الخضراء الأردني، وانه يتم حالياً تنفيذ عدة مشاريع لمباني خضراء كبرى وفق هذا الدليل مما يعزز تطبيق مفهوم الاقتصاد الأخضر وخلق فرص عمل في مجالات جديدة في ظل تزايد عدد المهندسين.
ومن جانبها قالت رئيسة مجلس الأبنية الخضراء العالمي ليزا بيت أن المجلس العالمي للأبنية الخضراء يضم 70 دولة موزعة على خمس شبكات إقليمية، وان شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تضم 20 دولة.
ولفتت إلى أن الأبنية تساهم بنحو 39% من الغازات الدفيئة الضارة بالبيئة، وان 28% من تلك الغازات ناتجة عن انبعاثات تشغيلية و11% خلال مرحلة التصميم والبناء.
ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي للاستدامة في مجموعة ماجد الفطيم ابراهيم الزعبي، أكد على أهمية مراعاة الحفاظ على البيئة وتحقيق الاستدامة عند تنفيذ المشاريع الاستثمارية والتنموية، وأن الأبنية الخضراء تساهم في الحفاظ على البيئة وتوفير الطاقة.
واضاف الزعبي أن مجموعة المناخ قدرت من خلال مبادرة المئة لكفاءة الطاقة، انه في حال قامت 100 شركة عالمية بمضاعفة إنتاجها بالاستعداد الكفوء للطاقة فإن ذلك سيؤدي إلى مضاعفة الإنتاج الاقتصادي، وتجنب إنتاج 170 مليون طن مكعب من الانبعاثات الكربونية، بما يساوي إنتاج 37 مليون سيارة من الكربون سنويا.
وقال رئيس مجلس الأبنية الخضراء العالمي لمنطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا محمد عصفور ان منطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا تأوي حاليا أكثر من ٣٥٠ مليون انسان وهذا النمو السكاني هو نتيجة للتوجه نحو الغطاء البيئي في المدن بشكل متسارع ومن المتوقع ان يتضاعف هذا العدد خلال الاعوام بين ٢٠١٠-٢٠٥٠ من ٢٠٠ مليون انسان الى ٤٠٠ مليون انسان مما يتطلب المزيد من الأبنية ومواجهه تحديات الهجرات الجماعية للسكان.
واضاف ان منطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مواجهه حرجه مع تطور الأبنية الخضراء عالميا خلال الاعوام القادمة، وذلك فان مجالس الأبنية الخضراء في كل من دولة الامارات العربية المتحدة والمغرب ومصر وفلسطين ولبنان والكويت والبحرين ودولة قطر اضافة للاردن سوف تقدم وجهه نظرها حول كيفية الاستجابة لهذه التحديات واستغلال الفرص المتاحة على ارض الواقع مع التأكيد على تقديم حياة أفضل للمواطنين خلال الأبنية في المنطقة مع تقليل الاثر السلبي على البيئة وزيادة المنافع الاقتصادية.
ومن جانبه قال رئيس مجلس الأبنية الخضراء الأردني المهندس فهد أبو جابر أن انعقاد مؤتمر شبكة الشرق الأوسط لمجالس الأبنية الخضراء في الاردن هو اعتراف بدور الاردن الريادي في مجال المباني الخضراء والاستدامة في المنطقة وإشارة لدور المجلس الأردني للأبنية الخضراء كأحد أول المجالس الخضراء في المنطقة.
واضاف ان المؤتمر سيوفر الفرصة لإلقاء الضوء على إنجازات المجلس الاردني ويمنح المشاركين الفرصة للتعرف على المشاريع والبرامج المنفذة". وأضاف "يلعب الاردن حاليا دور أساسي كحاضنة للأنشطة اللوجستية لمشاريع إعادة الإعمار في دول المنطقة المتضررة جراء الحروب، والتي تعتبر فرصة لدعم وتبني مبادئ الابنية الخضراء وإرسائها في كل مشاريع إعادة الاعمار في المنطقة."
ويشارك في المؤتمر كافة مجالس الأبنية الخضراء في منطقه الشرق الاوسط وشمال افريقيا الى جانب مشاركة عدد من الشركات العالمية ورجال الاعمال من 20 دوله واعضاء من المجلس الاستشاري العالمي للأبنية الخضراء ومؤسسه ماجد الفطيم ومندوبين عن البنك الدولي لإعادة الاعمار والتنمية (EBRD) وعدد من المنظمات الدولية الاخرى.
وسيتناول المؤتمر ٤ مواضيع رئيسية، وهي دور البيئة المبنية في صحة ورفاهيه الانسان، واعادة الاعمار والترميم المستدام، وتمكين المباني صفريه الطاقة وكيفية تعاطي صناعه الأبنية الخضراء مع البصمة الكربونية للبناء.