مدار الساعة - تحتضن مدينة شرم الشيخ على ساحل البحر الأحمر في مصر، الأحد، أعمال قمة "في استقرارنا نستثمر" بحضور رؤساء دول وحكومات من 50 دولة عربية وأوروبية.
وتبحث قمة شرم الشيخ، الأولى من نوعها، عددا من القضايا الاستراتيجية التي تؤثر في استقرار المنطقة والعالم، من بينها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والأزمات في العالم العربي.
ووضعت جدول أعمال القمة 3 أطراف، هي جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والدولة المضيفة مصر، ويتوقع كثيرون أن تؤسس لمرحلة جديدة بين الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة، إيفان سوروكوش، إن الاتحاد الأوروبي يولي القمة أهمية بالغة، مضيفا أنها تؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات بين الطرفين.
ومن بين القادة الذين سيحضرون القمة، التي تستمر يومين، العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، ورئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ويؤكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي على أهمية وجود تواصل طويل الأمد مع جيرانهم إلى الجنوب.
وقال مصدر في الحكومة الألمانية إن الاتحاد الأوروبي يريد "إظهار مسعاه للقيام بدور عالمي أقوى".(سكاي نيوز)