مدار الساعة - اكدت مصادر خاصة لمدار الساعة ؛ ان الحديث عن شركة " اي فواتيركم " وجنيها للارباح بطريقة جنونية هو امر مبالغ به.
واضافت المصادر لمدار الساعة ؛ ان شركة اي فواتيركم ما زالت تشهد خسارة في ارباحها، وان فكرتها جاءت من قبل شاب اردني كان يعمل باحدى الدول الخليجية ، بتطبيق مشابه لاي فواتيركم ، حيث قرر العودة للاردن والبدء بمشروعه مع مساهمين اخرين ورجال اعمال.
ولفتت المصادر الى ان وزير الصناعة طارق حموري من ضمن الاشخاص الذين لديهم اسهم بالشركة كمساهم بألفين سهم من أكثر من ثلاثة ملايين سهم، وهو امر قانوني ولا يخالفه .
واشارت المصادر الى ان الحكومة تحاول انجاح المشروع الذي سيشكل قصة نجاح أردنية يمكن تسويقها في دول أخرى حيث تم فتح مكتب في سلطنة عمان لها يشغل أردنيين من الأردن لدعمه، وخاصة انه يسهل الاجراءات عن طريق الهاتف، بدلا من الوقوف في طوابير المراجعين والتنقل لدفع الفواتير.
واكدت المصادر ايضا ؛ ان شركة اي فواتيركم اتمت العام الماضي اكثر من 9 ملايين و200 ألف معاملة، أي ما يقارب 25 ألف معاملة يوميا، وساعدت بحل مشكلة تزاحم المراجعين لاتمام معاملاتهم حيث سيضطر 25 ألف مواطن للتحرك يوميا لتسديد الفواتير.
وعن كمية الخصم المشار اليه ، لفتت المصادر ان شركة اي فواتيركم تتقاضى مبالغ مادية قليلة ابتداءا من 25 قرش للمعاملة، والمبلغ المخصوم يتم توزيعه على شركاء الخدمة من البنوك وفي الأغلب تكون الرسوم المرتفعة مرتبطة بالنسبة التي تتقاضاها بطاقة الائتمان العالمية إن تم الدفع من خلالها حيث في كثير من الأحيان يتم تقاضي 3 % عند الدفع من بطاقات الائتمان بينما يكون الرسم يقارب الصفر إن تم من حساب البنك مباشرة.
وختمت المصادر لمدار الساعة ؛ ان الشركة تحاول جاهدة أن تصل إلى مرحلة الربح وتجاوز الكلفة العالية للبنية التحتية وكلفة التشبيك مع مقدمي الخدمة والبنوك، وان الحكومة تدرس خيارات اخرى لمحاولة نجاح المشروع وتخفيض الكلفة على المواطنين، لتسهيل معاملات المواطنين وتسهيل الدفع إلكترونيا.