أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

السفير العضايلة: القدس تواجه تحديات هائلة (صور)

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الملك عبدالله الثاني,جامعة الدول العربية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - قال السفير الأردني في موسكو امجد العضايلة، إن مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية تواجه اليوم تحديات هائلة، حيث تعمل السلطات الإسرائيلية وبشكل ممنهج على تغيير طابع المدينة وهويتها العربية الإسلامية، من خلال السياسات والقرارات والقوانين والإجراءات الإدارية، والتي تمس الوضع النهائي القائم في القدس الشرقية، وتعمل على فرض حقائق جديدة على الأرض، وإفراغ المدينة المقدسة من سكانها الأصليين، من العرب مسلمين ومسيحيين، الأمر الذي يتناقض مع كافة القوانين والأعراف الدولية، وقرارات مجلس الأمن، والقانون الإنساني الدولي.

وأضاف السفير العضايلة في ندوة حول "القدس وآفاق التسوية الفلسطينية الإسرائيلية" استضافتها وكالة "روسيا اليوم" الرسمية اليوم الخميس برعاية بعثة جامعة الدول العربية في موسكو، أنه زادت خلال السنوات الماضية وبشكل غير مسبوق عملية تهويد القدس وتزوير الهوية التاريخية للمدينة المقدسة عن طريق حفريات أثرية وشبكات أنفاق ومشاريع تهويدية عملاقة تخفي وتدمر طبقات تاريخية كاملة، وتزور معالم المدينة وتركيبة سكانها.

وأكد في الندوة التي شارك فيها المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني نبيل شعث، وعدد من السفراء العرب في روسيا وممثلون عن مجلس الافتاء الروسي والكنسية الأرثدوكسية الروسية ورجال السياسة الروس وممثلو وسائل الاعلام الروسية والعربية المعتمدة في روسيا، أن الموقف الأردني إزاء القدس الشرقية ينطلق من الوصاية والرعاية الهاشمية التاريخية على الأماكن المقدسة، التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني، موضحاً أن الأردن بذل ويبذل كل الجهود القانونية لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

وشدد على أن القضية الفلسطينية كانت وستبقى القضية المركزية الأولى للأردن للأمة العربية والاسلامية ولكل محبي السلام والعدالة في العالم، وأن الفشل في حل هذه القضية المركزية على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقبلية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من حزيران سنة 1967، وأن غياب حل شامل للصراع، سيولد بيئة لليأس والإحباط، يعتاش عليها التطرف، ويتولد منها العنف اللذان يهددان الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها.

كما القى المشاركون في الندوة كلمات أكدوا فيها محورية مسألة القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية على أساس الشرعية الدولية وحل الدولتين، رافضين أي إجراءات استيطانية أو إدارية تقوم بها إسرائيل أو أمريكا على هذا الصعيد.

مدار الساعة ـ