مدار الساعة - يظهر فريق السلط بوشاح الحصان الأسود في مسابقة الدوري الأردني للمحترفين في الموسم الحالي، ويحلم في أن يقبض على قمة جدول الترتيب بعد انقضاء 13 جولة من المسابقة التي لطالما تنافس عليها القطبان الفيصلي والوحدات لسنين طويلة.
ويقف فريق المدرب المحلي أسامة قاسم أمام فرصة للانفراد بصدارة الدوري عندما يخرج لملاقاة شباب الأردن المتصدر الحالي لجدول الترتيب يوم الجمعة المقبل شريطة أن يتعثر الجزيرة عندما يلعب الخميس مع الحسين إربد خارج ميدانه.
ويملك السلط في رصيده 27 نقطة يحتل بها المركز الثالث في الجدول، بفارق الأهداف فقط خلف الجزيرة الوصيف وبفارق نقطة يتيمة خلف شباب الأردن المتربع على الصدارة حاليا والتي تعرضت لعديد التقلبات هذا الموسم.
ويعيد الموسم الذي يقدمه السلط للأذهان معجزة فريق ليستر سيتي الإنكليزي مع المدرب الإيطالي كلاوديو رانييري عندما توج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز في موسم 2015 -2016، بقيادة النجم العربي الجزائري رياض محرز وزملائه.
وجاء تتويج ليستر باللقب في إنكلترا بعدما أفلت في الموسم الذي سبق تتويجه باللقب من الهبوط في أول موسم له بعد صعوده لدوري الأضواء في أراضي الإنكليز، ما يعني أنه حقق اللقب في ثاني موسم بعد الصعود.
ويملك السلط فرصة تحقيق معجزة أكبر من معجزة ليستر بالتتويج بلقب الدوري الأردني هذا الموسم في أول ظهور للفريق في دوري المحترفين على الإطلاق بعد صعوده إليه من دوري الدرجة الأولى، بحسب العربي الجديد.
وأثبت السلط قوته بالفعل بعدما أطاح بحامل اللقب الوحدات بالفوز عليه ذهابا وإيابا بهدف دون رد، وبهدفين لهدف على الترتيب في الأسبوعين الأول والثاني عشر من المسابقة فيما تعادل ذهابا مع الفيصلي بلا أهداف على أرض الأخير.
وما يزيد من قوة رفاق القائد عصام مبيضين في الموسم الحالي، الصلابة في الخط الخلفي للفريق حيث يملك أقوى خط دفاع في المسابقة حتى الآن، باستقباله لستة أهداف فقط في 13 جولة، أقل من أي فريق آخر ما يدفع المتابعين للسؤال حول إمكانية رؤية بطل جديد للدوري الأردني في نهاية الموسم يُولد من رحم دوري الدرجة الأولى والمعروف بـ"المظاليم" وشبيه تماما بقصة "الثعالب في البريميرليغ".