أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

«التربية الابتكارية ومهارات التفكير المنتج» حوارية في «البلقاء التطبيقية» (صور)

مدار الساعة,أخبار المجتمع الأردني,المجلس الثقافي البريطاني,جامعة البلقاء التطبيقية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - أكد الخبير الدولي في الموهبة والإبداع، والأستاذ الباحث في عدد من الجامعات الأوروبية والكندية، الأستاذ الدكتور تيسير صبحي يامين على أهمية انتهاج تكامل الأنظمة التعليمية بين المدارس والجامعات في الأردن والعالم العربي.

وشرح، خلال محاضرة حوارية في جامعة البلقاء التطبيقية الإثنين، بعنوان: "التربية الإبتكارية: مهارات التفكير المنتج" ورعى فعالياتها نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور غاندي أنفوقة، الأساليب العلمية المتبعة في المدارس والجامعات الأوروبية والدول المتقدمة في استكشاف المبدعين وتنمية مواهبهم.

وقال، خلال المحاضرة، والتي نظمتها عمادة البحث العلمي وحضرها عميد البحث العلمي الأستاذ الدكتور سائد دبابنة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، إن الأردن بات بحاجةٍ إلى التربية الإبتكارية لتجاوز الحلول التقليدية وتحقيق الإنجاز في المجالات كافة.

واستعرض الدكتور يامين، مستويات الإبداع ومؤشراته وطرق قياسه، مشيراً إلى أن للإبداع مراحل تبدأ من المرحلة العمرية الباكرة، مروراً بالمرحلة المدرسية، فيما يحقق المبدع إنجازاتٍ مرموقة عقب المراحل الجامعية.

وبين أن الجامعات في آوروبا والدول المتقدمة، باتت تركز على وجود أطرٍ لتبني المبدعين واستكشاف إمكاناتهم، خاصة وأن هذه الفئة تمتلك المقدرة على وضع سيناريوهات للمستقبل وتستشرفه لإيجاد حلول للمشكلات التي تواجه مجتمعاتها.

وقال إن الأشخاص المبدعين يمتلكون سماتٍ بينها القدرة العالية على التفكير في المهم والأهم، وتحديد الأولويات، وعمل المخططات، بالإضافة إلى الإلتزام والمثابرة والتركيز والبحث عن فرص النماء الوظيفي.

ودار خلال المحاضرة، حوار تطرق إلى مهارات التفكير المنتج وأنماطها للخروج من ثقافة التلقين السائدة في جوانب التعليم العالي أردنياً وعربياً وصولاً إلى خلق مهارات التفكير المنتج لدى الطلبة.

وقال الدكتور يامين إن كلفة التربية الإبتكارية أقل من التربية التقليدية، ذلك أن المجتمعات تسخر مهارات المبدعين في تذليل مشاكلها.

بدوره أكد نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أنفوقة، على ضرورة تنمية الحس الجمعي بالتربية الإبتكارية، والإهتمام بها منذ الصغر وفي المراحل التعليمية كافة.

وأشار إلى وجوب التنبه للتربية الإبتكارية (أو الإبداعية) في أطرنا التربوية سواء أكانت في الجامعات ام في المدارس.

وفي ختام المحاضرة، قدم نائب رئيس الجامعة درع الجامعة للمُحاضر الدولي الضيف.

يذكر أن الدكتور يامين يحمل درجة الدكتوراه في الموهبة والإبداع من جامعة لانكستر البريطانية؛ وهو من المتخصصين في الفيزياء، وحائز على جوائز دولية ومنها جائزة فولبرايت في عام 1996؛ ومنحة المجلس الثقافي البريطاني؛ وجائزة الإبداع العلمي؛ وجائزة القيادية التي يمنحها المجلس العالمي للموهوبين والمبدعين.

وتولى رئاسة تحرير المجلة الدولية لبحوث الموهبة والإبداع، بالإضافة إلى ترؤسه رابطة الفيزيائيين الأردنية، كما أنّه انتخب في عام 2000 لعضوية الهيئة الإدارية للمجلس العالمي للموهوبين والمبدعين، وتولى رئاسة المجلس العالمي للموهبة والإبداع حتى عام 2014.

وشارك في تأسيس المجلة الدولية رفيعة المستوى (IJTDC) مع العالم الكندي كين ماكلوسكي، ويعمل حاليًا ضمن فريق بحوث الموهبة والإبداع في جامعة السوربون في فرنسا، وفي عام 2018 انضم إلى كلية التربية في جامعة وينيبيج الكندية بصفة أستاذ زائر للإشراف على تخطيط وتنفيذ البرامج الدولية.

يذكر أن المحاضرة تأتي ضمن سياسة ونشاطات الجامعة المهتمة بالإبداع والإبتكار، وضمن نشاطات عمادة البحث العلمي المختلفة في هذا الإطار.

"التربية الإبتكارية ومهارات التفكير المنتج" حوارية في "البلقاء التطبيقية"

مدار الساعة ـ