مدار الساعة - تُعاني مدرسة الطرة الثانوية للبنين، التابعة لمديرية تربية لواء الرمثا من تصدعات، أدت إلى إخلاء المدرسة ووقف التدريس فيها للعام الدراسي الحالي، بعد أن أصبحت "آيلة للسقوط".
وجرى نقل طلبة المدرسة إلى المدرسة الأساسية المجاورة لها، وتم طرح عطاء لإعادة صيانتها، إلا أن شيئاً لم يحدث حتى الآن.
نقل الدوام للمدرسة الأساسية، أدى إلى تحويل الدوام لفترتين، صباحية للأساسي، ومسائي للثانوي.
أهالي الطرة، عبروا في رسالة وصلت لـ"مدار الساعة" عن شدة استيائهم لقرار الصيانة مع وقف التنفيذ؛ لما ترتب عليه من انعكاسات، في مجملها، تضر بمصلحة أبنائهم ومستواهم التعليمي.
فقد ارتفعت نسبة غياب الطلبة عن دوامهم بشكل ملحوظ بالنسبة للفترة الأساسية، لاختصار ساعات الدوام، بحيث ينتهي في أقصى حد الساعة 11 صباحاً.
كما ارتفعت نسبة غياب طلبة الثانوي أيضاً، لالتزام بعضهم بالعمل خلال فترة النهار، بموافقة أهاليهم.
واعتبر بعض الأهالي أن عدم استقرار الدوام وتقسيمه لفترتين، وما نتج عنه، زاد نسبة تسكع الطلاب أمام مدارس البنات.
سؤال نوجهه لوزير التربية والتعليم.. ما دام العطاء أحيل لمتعهد للمباشرة بأعمال الصيانة ما الذي يمنع ذلك؟
ألا تستحق الطرة وهي أكثر المدن الأردنية التي تحملت ويلات الأزمة السورية أن نقف إلى جانب أبنائها في الحصول على حقهم التعليمي؟
