بعد انسحاب المغرب من جانب واحد استجابة لطلب أمين عام الأمم المتحدة.. هل تقوم البوليساريو بالخطوة ذاتها وتنسحب؟
مدار الساعة - أعلن المغرب سحب قواته من منطقة الكركرات الواقعة بالصحراء الغربية المتنازع عليها، على بعد 11 كم من الحدود مع موريتانيا؛ وذلك في احترام وتطبيق فوري لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيري الذي سبق واعرب عن قلقه العميق إزاء تزايد التوترات في محيط المنطقة بسبب وجود عناصر مسلحة من المغرب وجبهة البوليساريو على مقربة من بعضهم البعض.
القرار المغربي اظهر نضجا في التعامل في وجه الاستفزازات وانضباطه كدولة تولي حرصا على رهان الأمن والاستقرار الاقليمي وتحترم القرارات.
وتأمل المملكة المغربية بعد انسحابها الأحادي الجانب أن يمكّن تجاوبها مع الدعوة الاممية من فسح المجال لتدخل الأمين العام للعودة إلى الوضع السابق للمنطقة المعنية، والحفاظ على وضعها، وضمان مرونة حركة النقل البري الاعتيادية والحفاظ على وقف إطلاق النار، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وكانت صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت توقيف عناصر من جبهة البوليساريو شاحنات مغربية في منطقة الكركرات الحدودية بين المغرب وموريتانيا بسبب حملها علم المغرب وخريطة تتضمن أقاليم الصحراء الغربية المتنازع عليها.
واشترط عناصر جبهة البوليساريو على سائقي الشاحنات المغربية إخفاء أعلام المملكة والخرائط المرسومة على أغطية الشاحنات من أجل المرور نحو موريتانيا عبر منطقة الكركرات.وقال سائقو هذه الشاحنات إنهم تعرضوا لمضايقات وسب وشتم من عناصر البوليساريو.
