مدار الساعة - أهدى شاب من وادي موسى أغلى ما عنده لوالدته، بتبرعه بإحدى كليتيه، لإنهاء معاناتها من الفشل الكلوي بعد معاناتها من المرض تجاوزت 8 سنوات.
وشهدت مدينة الحسين الطبيه بالأمس، مثالاً جديداً من البر بالأم، بعد إجراء عملية زراعة كلية لمسنة تبرع بها ابنها الشاب هاشم الحسنات ، وتكللت العملية بالنجاح، بحسب مصدر لبترا أون لاين الحدث .
وقال الابن الذي تبرع بكليته لوالدته، وفق ما ذكر ناشطون على مواقع التواصل “إنه يطلب رضا والدته عليه، وأن ينال الأجر والمثوبة من الله عز وجل”، مناشداً من يستطيع أن يقدم على هذا العمل الخيري، أن يبادروا بذلك، حتى وإن لم يكن المريض قريباً له، بل ينظر لهذا العمل من جانب إنساني يوقف به معاناة شخص أنهكه الغسيل الكلوي.
