الدكتور الزعبي : البلقاء التطبيقية تعمل على تنفيذ الرؤى الملكية في تطوير التعليم العالي
الجامعة تسعى لتنفيذ بنود الإستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية
الجامعة تنفذ ما ورد بالأوراق النقاشية لجلالة الملك وخاصة الورقتين السادسة والسابعة.
البلقاء التطبيقية حققت العديد من الانجازات المالية والإدارية أخرجتها من أزمتها المالية
مدار الساعة - قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز الجامعة في السلط اليوم الثلاثاء ان إدارة الجامعة عملت على ترسيخ مبدأ سيادة القانون ومفهوم العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وتفعيل مجالس الحاكمية بدءاً من مجالس الأمناء والجامعة والعمداء وغيرها من المجالس وقد تم إصدار عدد من التشريعات من مجالس الحاكمية
وتم تحديث الأنظمة والتعليمات بشكل دوري والتي هي متوفرة لدى بنك المعلومات في مركز التطوير وضمان الجودة.
وقد أشار الدكتور الزعبي الى عدة محاور تم التعامل معها في الجامعة لتطوير مسيرة التعليم في الجامعة وخاصة التعليم التقني والمهني محور اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم واحد اهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية واهمية النهوض بهذا النوع من التعليم بالإضافة الى عدد من الانجازات الادارية والأكاديمية وتحديث البنية التحتية في الجامعة وكافة كلياتها.
واشار الدكتور الزعبي الى عدد اعضاء هيئة التدريس في الجامعة حيث بلغ عدد أعضاء الهيئة التدريسية والمحاضرين المتفرغين في الجامعة (1488) عضو هيئة تدريس بكافة الرتب الاكاديمية ولتحقيق الجودة الشاملة ومعايير هيئة الاعتماد فقد تم التعاقد مع (138) عضو هيئة تدريس.
كما تم ترقية ومنح رتب أكاديمية مختلفة، (حيث بلغ عدد الذين تمت ترقيتهم الى رتبة أستاذ (15) والى رتبة أستاذ مشارك (41)، والى رتبة استاذ مساعد (43).
وتم تحويل مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية ممن كانوا يحملون رتبة مدرس الى محاضر متفرغ براتب أستاذ مساعد أو محاضر متفرغ برتبة مدرس بلغ عددهم (59)، وذلك بعد حصولهم على مؤهلات علمية في تخصصات تحتاجها الجامعة.
وعن البرامج الاكاديمية قال الدكتور الزعبي : عملت الإدارة خلال الفترة الماضية على تحسين وتجويد عملية الأداء الأكاديمي حيث تم الحصول على الموافقات اللازمة لاستحداث (5) برامج على مستوى الماجستير، و (3) برامج على مستوى الدبلوم العالي، و(6) برامج على مستوى البكالوريوس، و (11) برامج على مستوى الدرجة الجامعية المتوسطة (الدبلوم التقني).
كما حصلت الجامعة على اعتماد (103) برنامجاً أكاديمياً على مستوى الماجستير والبكالوريوس والدبلوم التقني، ويجري العمل على اعتماد بقية البرامج الأكاديمية في كليات الجامعة المختلفة، وانتهت الجامعة من تحديث خططها الدراسية لمرحلة الدبلوم المتوسط لتلائم التطورات العالمية من حيث التعليم الإلكتروني وإدخال مساقات جديدة كمادة الإبداع والابتكار والريادة والقانون والمواطنة والمجتمع ومادة الاخلاق والسلوك وغيرها، والاعتماد فيها على المهارات، ويجري العمل حاليا على تحديث الخطط الدراسية لمرحلة البكالوريوس.
وعن البحث العلمي والبعثات العلمية قال الدكتور الزعبي:
لقد عملت ادارة الجامعة على زيادة مخصصات البحث العلمي والابتعاث لتصل في العـــ ام 2018 (7,539,260) و (7,538,600) في العام 2019 من موازنة الجامعة الكلية.
كما تم تأسيس جائزة سنوية للبحث المميز والباحث المتميز وأصحاب الابتكارات والأفكار الابداعية وأصحاب براءات الاختراع للوصول الى العالمية.
ووضع حوافز للبحوث العلمية المتميزة والمنشورة في المجلات العلمية العالمية ومؤشر الاستشهاد ومؤشر (H-index)، توجيه الأبحاث إلى الجانب التطبيقي والتركيز على الاحتياجات الوطنية، إنشاء حاضنات تكنولوجية وحاضنات أعمال، عقد دورات تدريبية وورش عمل تهدف الى رفع كفاءة الباحثين في كتابة مقترحات ومشروعات البحث العلمي، والعمل على تطوير قدرات الباحثين لمواجهة التحديات والمساهمة الفاعلة في التنمية، وربط البحث العلمي وتوجيهه للعمل على ايجاد حلول للمشاكل التي تواجه قطاعات الانتاج من طاقة ومياه ونقص في الغذاء والقطاع الصحي وغيرها، والعمل على نقل التكنولوجيا وتوطينها وتطويرها بما يتناسب مع البيئة المحلية، وتوجيه البحوث الانسانية والاجتماعية لمواجهة التحديات الطارئة، زيادة النشر العلمي المؤثر على الساحة العالمية.
كما تم دعم (60) بحثاً علمياً لأعضاء الهيئة التدريسية يتم تنفيذها داخل وخارج الجامعة، ودعم ما لا يقل عن (55) مشاركة علمية في مؤتمرات عالمية، ودعم (10) زيارات بحثية لمؤسسات علمية عالمية.
وكذلك حصول مجموعة من أعضاء الهيئة التدريسية على دعم مالي لـ (9) مشاريع بحثية من مصادر خارجية.
وعن خطة الابتعاث لجامعة قال الدكتور الزعبي:
بلغ عدد المبتعثين وعلى مقاعد الدراسة (26) مبتعثا، تم اتخاذ قرارات بابتعاث ما مجموعه (28) مبعوثاّ للحصول على درجة الدكتوراه من جامعات عالمية مرموقة من أفضل 300 جامعة عالمية جلها في تخصصات الطب والهندسة وينتظرون قرارات القبول من الجامعات العالمية، الموافقة على ابتعاث عدد من المختصين من حملة درجة الماجستير في التخصصات الهندسية (الصناعية، الميكانيكية، الكيماوية، الفيزيائية) للحصول على درجة الدكتوراه في تخصص الابتكار والإبداع،الموافقة على إيفاد أعضاء هيئة تدريس في الجامعة لما بعد الدكتوراه
(Post Doctorat) إلى جامعات عالمية مرموقة لمدة تتراوح من ستة أشهر إلى سنة في التخصصات التالية:
- لقد تقدمت الجامعة للمنافسة في مجال التصنيف العالمي حيث حققت المرتبة الأولى محلياً والثانية عربياً ومرتبة (123) عالمياً في تصنيف Green Metrics لعام 2018 بينما كانت الخامسة عربياً و139 عالمياً في 2017.
- كما حققت الموقع الرابع محلياً و (55) عربياً على تصنيف WeboMetrics
- تقدمت أيضاً بملف للتصنيف العالمي (QS) حيث حققت في عام 2018مرتبة (91-100) عربياً وتقدمت إلى المرتبة (81-90) لعام 2019.
- وفي التصنيف المحلي حصلت الجامعة على المرتبة الرابعة حسب تصنيف هيئة الاعتماد الأردنية متجاوزة بذلك جامعة اليرموك والجامعة الهاشمية وجامعة مؤتة.
وعن التخصصات المشبعة والراكدة وما اتخذته الجامعة من قرارات في هذا المجال قال الدكتور الزعبي :عملت الجامعة وبالتنسيق مع ديوان الخدمة المدنية والمركز الوطني لتنمية الموارد البشرية على دراسة التخصصات الغير مطلوبة في سوق العمل حيث تم إغلاق وتجميد (100) تخصص على مستوى الدرجة الجامعية المتوسطة خلال العامين الماضيين.
وأشار الدكتور الزعبي الى امتحان الكفاءة الجامعية الذي تعقده هيئة الاعتماد ان الجامعة ولأول مرة تحقق نتائج متقدمة في امتحان الكفاءة الجامعية للفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2017/2016حيث حققت الجامعة المرتبة الرابعة بين الجامعات الوطنية كافة وكذلك في عام 2018، كما وأعدت الجامعة ولأول مرة ملف التقييم الذاتي الشامل وتم إرساله إلى هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، تمهيداً للحصول على شهادة الجودة الشاملة، وتقدمت أيضاً بملف رفع طاقتها الاستيعابية العامة في عام 2017، حيث تم رفع الطاقة الاستيعابية من (32,000) طالب إلى ما يقارب (37,500) طالباً وطالبة،
وتعمل الجامعة خلال هذا العام على وضع خطة عمل للحصول على الاعتمادات الدولية التالية:
ABET لكلية الهندسة، NAAB لهندسة العمارة، ACCM للطب، و AACSB لادارة الأعمال خلال الثلاث سنوات القادمة.
كما حصلت كلية الطب على الاعتراف العالمي في شهر تشرين اول 2018.
وتعتبر سابقة لحصول كلية الطب على الاعتراف العالمي قبل تخريج أي فوج من الطلبة.
وأشار الدكتور الزعبي الى عدد من الانظمة التي حوسبتها الجامعة وخاصة حوسبة اجراءات التسجيل كافة.
وعن الانشطة الطلابية فقد نفذت الجامعة ما مجموعه (42) نشاطاً ثقافياً و(40) نشاطاً رياضياً، و(32) نشاطاً للتأهيل الوظيفي وبالتعاون مع صندوق الملك عبدالله الثاني، حيث استفاد منها ما مجموعه (4572) طالباُ وطالبة
ونظرا لاهمية المكتبة بالنسبة للطلبة واعضاء هيئة التدريس والاداريين فقد سعت مكتبة الجامعة إلى تطوير مصادر التعلم والتعليم من خلال توفير مصادر المعلومات وإتاحة تلك المصادر لأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين والطلبة والإداريين والمجتمع المحلي، كما وتم حوسبة مقتنيات مكتبات الكليات الجامعية التابعة للجامعة باعتبارها مكتبات فرعية تابعة للمكتبة المركزية.
وعن الخدمات والبنية التحتية قال الدكتور الزعبي ان الجامعة حصلت على قرار من مجلس الوزراء بتخصيص مبنى أكاديمية العلوم المالية والمصرفية سابقاً بمساحة تزيد عن (14,500) متر مربع (مباني حديثة) والواقعة في شفا بدران بديلاً عن كلية عمان الجامعية الواقعة في جبل الحسين حيث المباني متهالكة ولا تصلح للتدريس فيها
كما وزادت مساحات الحدائق للطلبة بمقدار 9000 متر مربع في مركز الجامعة، لتحويل الحرم الجامعي الى حرم أخضر من خلال زيادة الرقعة الخضراء واستغلال منطقة حمرة الصحن للزراعة حيث تم توقيع اتفاقية مع سلطة وادي الاردن لتزويدها بالف متر مكعب يوميا من المياه مما يساهم في زيادة الرقعة الخضراء واستغلال أراضي الجامعة في تلك المنطقة.
كما تم استصلاح 100 دونم ارض من قبل القوات المسلحة لصالح الجامعة وسيتم طرحها للاستثمار خلال الأشهر القليلة القادمة
دراسة البنية التحتية لتأهيلها بما يحقق متطلبات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتم اعداد خرائط تبين الممرات المخصصة لهم في هذه المباني.
وعن العطاءات التي نفذتها الجامعة قال الدكتور الزعبي اننا احلنا عطاء الطاقة الشمسية باستطاعة قدرها (7 Mg) صافي والذي يوفر على الجامعة ما يزيد عن 60% من قيمة فاتورة الكهرباء لمدة خمس سنوات ولتصبح قيمة فاتورة الكهرباء صفر دينار بعد خمس سنوات، وإحالة مبنى القاعات التدريسية في كلية الأميرة عالية الجامعية وبقيمة تتجاوز (1,841,000) مليون دينار، وإحالة مبنى القاعات التدريسية في كلية الهندسة التكنولوجية وبقيمة (1,811,000) دينار، وإحالة عطاء المختبرات الطبية والهندسة والحاسوب والوسائل التعليمية واستلام هذه المعدات بالكامل، وتحسين البنية التحتية والتغيير الجذري عليها سواء في أعمال الصيانة لكافة مرافق الجامعة في المركز وخارج المركز وإنشاء العديد من الحدائق، كما تم إنجاز واستلام كلية الأعمال وكلية الطب وكلية السلط التقنية وتزويدها بأحدث المعدات والوسائل التعليمية.
كما تم تعديل نظام اللوازم بما يتماشى مع متطلبات العمليات والنقل التكنولوجي وتسهيل عمليات الشراء لتخفيض النفقات وتسهيل الأعمال الرقابية.
تم حوسبة نظام اللوازم المستهلك، وحاليا يتم تجربة حوسبة اللوازم الثابتة.
وعن الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في التعليم والتعلم والإدارة اشار الدكتور الزعبي الى اهتمام إدارة الجامعة في هذا المحورالذي يعتبر استراتيجيا نظراً للأثر الكبير لحوسبة الأنظمة والعمليات في الجامعة في إدارة شؤون الجامعة وتخفيض النفقات المالية، حيث استطاع مركز الحاسوب من حوسبة (29) عملية اكاديمية ومالية وإدارية دون ان تتحمل الجامعة اية نفقات، وبهذا تكون الجامعة انتهت من حوسبة كافة أنظمتها.
• ولهذه الغاية تم إنشاء مركز تكنولوجيا التعلم والتعليم الإلكتروني.
• تم إنشاء المركز الأردني الكوري للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
• تم إنشاء مركز الابتكار والإبداع والريادة.
• تم تجهيز (225) قاعة صفية بكافة التجهيزات والوسائل التعليمية الحديثة.
• وعن التعليم التقني الذي يعد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية فقد اشار رئيس الجامعة الى سعي الجامعة لتنفيذ الرؤى الملكية السامية حيث ركزت إدارة الجامعة على هذا النوع من التعليم لتحقيق رسالة ورؤية الجامعة واهداف الاستراتيجية الوطنية بهدف تجويد مخرجاته ولتلبية احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي ولمواكبة التطورات العالمية والتوسع فيه ، حيث يدرس في جامعة البلقاء التطبيقية (10,158) طالباً وطالبة على مستوى الدرجة الجامعية المتوسطة وارتفع عدد الطلبة 158% في هذا النوع من التعليم في عام 2018 مقارنة مع العام 2016، كما تشرف الجامعة على 31 كلية جامعية متوسطة بلغ أعداد الطلبة فيها (18,903) طالباً وطالبة، تم إجراء مسح ميداني وبالتعاون مع القطاع الخاص لتحديد احتياجات السوق للتخصصات التقنية تمت إعادة هيكلة الخطة الدراسية لتغطية الجوانب المهاراتية الحياتية والتشغيلية والتخصصية والعملية منها، وعززت الجامعة مبدأ التشاركية مع القطاع الخاص عن طريق إشراكهم في الخطط الدراسية وتدريب الطلبة لديهم حيث وقعت الجامعة (25) اتفاقية لهذه الغاية، تقدمت الجامعة للحكومة من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمشروع هيكلة الكليات الجامعية في شهر أيلول عام 2016 وبقيمة مالية تصل إلى (97.5) مليون دينار، حيث قدرت تكلفة المرحلة الأولى منها (32.5) مليون دينار وذلك بهدف نقل النماذج العالمية ( كالنموذج الألماني والفرنسي والكوري والكندي والأمريكي ) لتحويل أربع من كليات الجامعة الى كليات بوليتيكنيك. وباشرت الجامعة باتخاذ الخطوات العملية لذلك حيث تم توقيع اتفاقيات مع الجانب الفرنسي لتطوير وتحديث الخطط والنماذج التي تخدم القطاعات التشغيلية في المنطقة وسوق العمل المحلي، كما تعمل الجامعة على إجراء الدراسات مع الجانب الفرنسي لتحديد مهن المستقبل والاقتصاد الرقمي، وكذلك تم الاتصال مع الجانب الكوري حيث حظيت الجامعة بزيارة للسفير الكوري لهذه الغاية، ووفد كوري لتقييم الكليات واجتازت الجامعة المرحلة الرابعة لتقييم المشاريع التي تقدمت بها وبهدف الحصول على دعم بقيمة 10 مليون دولار، كما اختتمت زيارة الوفد الياباني الى الجامعة الأسبوع الماضي لتقييم أربع كليات في الجامعة بهدف تحويلها إلى كليات بوليتكنك وننتظر نتائج التقييم من خلال وزارة التخطيط.
وفي ما يخص الامتحان الشامل فبين الدكتور الزعبي ان امتحان الدرجة الجامعية المتوسطة في الدورة القادمة في شهر تموز لعام 2019 سيكون امتحان يعتمد على المهارات بشكل رئيسي حيث اقرت اللجنة العليا للامتحانات الاطار العام لهذا الامتحان للدورة الصيفية القادمة..
وعلى الصعيد الاداري والمالي اشار الدكتور الزعبي ان الجامعة قامت بإجراءات الهيكلة الإدارية لوحداتها ودوائرها للاستفادة القصوى من الموارد البشرية بالإضافة إلى أن وحدة الموارد البشرية انتهت من إعداد الوصف الوظيفي للعاملين في الجامعة وتحديث قواعد بيانات لهم وإعداد الدليل اللازم لذلك وتبسيط الإجراءات عن طريق حوسبة كافة العمليات التي تهم الموظفين وتم هيكلة الجامعة لكي تتوافق مع مجموعة الأنظمة المعمول بها في الجامعة وقد تم الانتهاء مما يلي:
كما يجري العمل على هيكلة الوحدات والمديريات الاخرى في الجامعة، وإنجاز وإقرار صندوق الإسكان لموظفي الجامعة حيث تم إقرار تعليماته رسمياً، وتم العمل على اعادة توزيع الكوادر البشرية على الوحدات لسد النقص الحاصل في بعض الوحدات والدوائر، كما تم تعديل نظام الموظفين بما يتماشى مع التطورات التشريعية وبما يخدم الهيئة الادارية باعطائهم اجازة أمومة أطول واستحداث اجازة أبوة وزيادة مدة الاجازة بدون راتب وتسهيل عملية الحصول عليها وذلك لتحسين عملية الاداء والالتزام باخلاقيات الوظيفة.
كما تم تأسيس وحدة الموارد البشرية بدلا من دائرة شؤون العاملين اعتبارا من تاريخ 2017/2/20.
وبين الدكتور الزعبي ان النهوض بالوضع المالي للجامعة شكل تحدي كبير نظرا لما آلت إليه الأوضاع المالية للجامعة حتى منتصف العام الماضي إذ بلغ العجز المالي في نهاية حزيران من عام 2016 ما مجموعه (27,541,800) سبعة وعشرون مليوناً وخمسمائة وواحد وأربعون ألفاً وثمانمائة دينار منها (8,350,621) ثمانية ملايين وثلاثمائة وخمسون ألفاً وستمائة وواحد وعشرون ديناراً خلال الستة شهور الأولى للعام 2016
يضاف إلى ذلك مطالبات مالية بقيمة (31,270,197) التزامات مالية (حساب بنكي مكشوف، مطالبات تأمين صحي، وكهرباء ومياه، وضمان اجتماعي، ومطالبات مقاولين، وشيكات صادرة بدون رصيد ومطالبات عمل إضافي وغيرها) بالإضافة إلى ذلك مديونية صندوق الادخار البالغة (7,665,537) سبعة ملايين وستمائة وخمسة وستون ألفاً وخمسمائة وسبعة وثلاثون ديناراً وصندوق مكافأة نهاية الخدمة.
وختم الدكتور الزعبي المؤتمر الصحفي بقوله " ونستمر في العمل والعطاء الدائم لتطوير وتحديث الجامعة لتخريج أجيال قادرة على خدمة الوطن وذلك تنفيذاً لرؤية
صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه"
وحضر المؤتمر الصحفي الاساتذة نواب رئيس الجامعة وعدد من المدراء المعنيين وممثلي وسائل الاعلام المختلفة.