مدار الساعة - عقد الوفد البرلماني في العاصمة السورية دمشق لقاءا مع حمودة صباغ رئيس مجلس الشعب السوري الذي رحب بزيارة الوفد واعرب عن شكره للخطوة المباركة التي بادر بها مجلس النواب الاردني بتشكيل لجنة اخوة برلمانية اردنية - سورية والتي قوبلت من قبل مجلس الشعب السوري بنفس الاتجاه بتشكيل لجنة مماثلة.
وأعرب صباغ عن أمله في ان يتم التنسيق والتواصل المستمر بين اللجنتين لما فيه مصلحة للبلدين وخدمة للشعبين، وأن يتطور التواصل ليصبح بين اللجان النيابية الدائمة في المجلسين .
وطالب الصباغ من النائب طارق خوري نقل تحياته للمهندس عاطف الطراونة رئيس مجلس النواب، مؤكدا على الدور الدبلوماسي البرلماني الذي يقوم به رئيس مجلس النواب لتقريب وجهات النظر وتذليل العقبات التي تعكر صفو العمل البرلماني العربي.
وثمن الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب الاردني له لحضور اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي والذي سيعقد بداية الشهر القادم في العاصمة الاردنية عمان.
وقال النائب طارق خوري رئيس لجنة الأخوة البرلمانية الاردنية - السورية ان بذرة التواصل بين المجلسين التي ادت إلى تشكيل لجان الأخوة هي العلاقة الطيبة التي تربط بين رئيس مجلس الشعب السوري ورئيس مجلس النواب الاردني مؤكدا على أن سعادة المهندس عاطف الطراونة داعم قوي لتقوية العلاقات بين المجلسين وتذليل كافة العقبات التي ممكن ان تؤثر على هذه العلاقة.
وتمنى خوري على رئيس مجلس الشعب السوري تلبية الدعوة الموجهة له لحضور اجتماعات الاتحاد البرلماني العربي.
وبحث النائب طارق خوري وسعادة النائب قيس زيادين عضو لجنة الأخوة البرلمانية موضوع السجناء الأردنيين في سوريا وضرورة إيجاد حل لقضيتهم ودراسة كيفية المساعدة في إطلاق سراحهم لما ستترك له مثل هذه الخطوة الأثر الطيب في نفوس أهالي المساجين وتقوية العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
ووعد رئيس مجلس الشعب السوري بايجاد حل سريع لهذا الموضوع وفق الاطر القانونية وقال اننا في مجلس الشعب السوري سنقوم بدعم بكل ما يخدم ويؤدي إلى تقوية العلاقات بين المجلسين والشعبين الشقيقين.