مدار الساعة - يمثل 12 سياسيا من كتالونيا للمحاكمة، غدا الثلاثاء، بسبب دورهم في محاولة الإقليم الفاشلة للانفصال عن إسبانيا، الأمر الذي يسلط الضوء مرة أخرى على أكبر أزمة سياسية واجهتها مدريد منذ عقود.
وحسب "رويترز" ستعيد المحاكمة التي تبدأ غدا التركيز على مساعي الإقليم للانفصال التي هزت الهوية السياسية والثقافية لإسبانيا.
وستحدد المحاكمة إن كان قادة كتالونيا القوميون سيظلون في السجن. ويسعى المدعي العام لاستصدار أحكام بالسجن تصل إلى 25 عاما بتهم التمرد وإساءة استغلال المال العام. وتضع هذه المحاكمة استقرار إسبانيا ومستقبل حركة الانفصال وصورة الإقليم والحكومة المركزية في الخارج على المحك.
قال رئيس المحكمة العليا كارلوس ليسميس للصحفيين يوم الأول من فبراير/ شباط "هذه أهم محاكمة نجريها في النظام الديمقراطي".
ومن بين من سيمثلون للمحاكمة السياسيان المخضرمان أوريول جونكويراس، وكارمي فوركاديل. ويغيب عن القائمة رئيس الإقليم السابق كارلس بودغمون الذي يعيش في المنفى في بلجيكا ومن ثم لا يمكن محاكمته في إسبانيا.