مدار الساعة - مندوبا عن رئيس الوزراء، تشارك وزيرة السياحة والآثار مجد شويكة في اجتماعات الدورة السابعة للقمة العالمية للحكومات والثالثة للحوار العالمي للسعادة، بمشاركة 600 شخصية من صنّاع السياسات والخبراء وممثلي أكثر من 140 دولة.
كما تشارك بالقمة التي بدأت أعمالها اليوم الأحد في دبي وتستمر ثلاثة أيام، وزيرة الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات، وأمين عام وزارة الشباب ثابت النابلسي، والمدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله الثاني للتميز ابراهيم الروابدة، ومدير عام وكالة الأنباء الأردنية (بترا) الدكتور محمد العمري، وعدد من المدراء المتخصصين من رئاسة الوزراء وديوان الخدمة المدنية، ورئيس تحرير صحيفة الدستور مصطفى الريالات، بجانب عدد من المسؤولين الاردنيين والرؤساء التنفيذيين بالشركات وممثلي القطاع الخاص. وأجرت شويكة على هامش القمة التي تختتم أعمالها الثلاثاء المقبل، سلسلة من اللقاءات مع عدد من الشخصيات العربية والعالمية المشاركة، بهدف تنسيق وزيادة التعاون في مجالات السياحة وتطوير الأداء الحكومي، إضافة إلى تعريفهم بالجهود التي يبذلها الأردن في هذه المجالات خاصة فيما يتعلق بمأسسة عمل السياحة العلاجية.
وتعد القمة العالمية للحكومات منصة عالمية تهدف لاستشراف مستقبل الحكومات حول العالم، حيث تحدد لدى انعقادها سنوياً برنامج عمل لحكومات المستقبل مع التركيز على تسخير التكنولوجيا للتغلب على التحديات التي تواجه البشرية.
كما تهدف القمة إلى تبادل المعرفة بين قادة الفكر والتواصل بين صنّاع السياسات ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني في سبيل تحقيق التنمية البشرية وتفعيل تأثيرات إيجابية على حياة المواطنين في جميع أنحاء العالم، وتفتح باباً على المستقبل من خلال تحليل أحدث التوجهات المستقبلية والتحديات والفرص التي تواجهها البشرية، كما أنها تتيح الفرصة لعرض أفضل الممارسات والحلول الذكية التي تحفّز الإبداع والابتكار.
وتركز النسخة الحالية من القمة التي تعقد برعاية نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الإنسان ومستقبل المجتمع الإنساني، عبر أكثر من 200 جلسة حوارية رئيسة وتفاعلية تتناول القطاعات المستقبلية الحيوية، بجانب 20 اجتماع طاولة مستديرة.
وتأتي جلسات القمة ضمن 7 محاور رئيسة، تعالج مستقبل التكنولوجيا وتأثيرها في حكومات المستقبل، ومستقبل الصحة وجودة الحياة، والبيئة والتغير المناخي، والتعليم وسوق العمل ومهارات المستقبل، والتجارة والتعاون الدولي، والمجتمعات والسياسة، والإعلام والاتصال بين الحكومة والمجتمع، وذلك ضمن أهدافها الساعية إلى إحداث تحول نوعي في الوعي والأداء الحكومي.
وتشهد الدورة الحالية للقمة هذا العام 3 دول كضيوف شرف بدلا من دولة واحدة كما جرت العادة، عبر استعراض تجارب كل من أستونيا كأفضل دولة في مجال التحول الرقمي على مستوى القارة الأوروبية، ورواندا صاحبة التجربة الريادية في الانتقال من حالة الحرب والصراع إلى حالة الاستقرار بفترة زمنية قصيرة، وكوستاريكا أكثر دول أميركا اللاتينية تميزاً في تحقيق الاستدامة وجودة الحياة.
يذكر أن الدورة الحالية للقمة، تعقد بمشاركة 30 منظمة دولية، من بينها منظمات تشارك للمرة الأولى في القمة مثل منظمة الملكية الفكرية ومنظمة العمل الدولية، بجانب منظمات أصبحت مشاركاً أساسيا في دورات القمة، أبرزها منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، وصندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.