مدار الساعة - أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على عمق العلاقات العراقية الأردنية، معتبرا أن تعزيز التعاون على المستويات كافة هو مصلحة ضرورية للبلدين.
ووصف رئيس الوزراء العراقي العلاقات الأردنية العراقية بأنها تجسد بالرئتين في جسد واحد، وأن المستفيد من العلاقات التاريخية التي تربط البدين هي الشعوب ومصالحها.
وثمن عبد المهدي خلال لقائه اليوم الخميس رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة والوفد النيابي الذي يزور بغداد، بحضور السفير الأردني في بغداد منتصر العقلة والسفيرة العراقية في عمان صفية سهيل، زيارة جلالة الملك عبد الله الثاني الأخيرة الى العراق، مشددا على أنها زيارة مهمة وتاريخية.
واكد عبد المهدي أن استئناف العمل على مذكرات التفاهم والاتفاقيات الاقتصادية بين العراق والاردن هي بداية لعلاقات استراتيجية عابرة للاجيال.
وبين عبد المهدي ان تعاون البرلمانيين العراقي والأردني يعطي دعما لحكومتي البلدين في ارساء قواعد التعاون على المدى الطويل، فمضامين العلاقات الإيجابية تصب في مصلحة الشعبين الشقيقين.
واكد أن انتصار العراقيين على الاٍرهاب هو انتصار للمنطقة والإقليم، لأن تنظيم داعش وزمر الإرهاب كانت تهدد الجميع، مشيرا بالوقت نفسه بالتضحيات التي قدمها الاردنيون بالحرب على الاٍرهاب، وجهود المملكة وعلى رأسها جلالة الملك في دعم جهود مكافحة الاٍرهاب.
من جانبه اكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة على اولوية تعزيز العلاقات البرلمانية الاردنية العراقية، وأنها قائمة على أساس دعم جهود المرحلة القادمة في ترسيخ العلاقات الثنائية.
واشاد الطراونة بمخرجات العملية السياسية في العراق، وتجاوزها لمشكلات الطائفية والمذهبية والاثنية، عبر دمج المكونات في العملية الحزبية والتمثيل النيابي.
وبين الطراونة ان عراقاً قوياً سيدعم جهود المملكة في الدعوة لحل قضاياه وقضايا المنطقة، وعلى رأسها حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
وتمنى الطراونة ان تكون دول الجوار تجاوزت ازمتها القطرية بالسرعة الممكنة حتى يتسنى لنا جميعا ان نصب الجهود نحو تحقيق الامن والاستقرار في المنطقة عبر الحل العادل للقضية الفلسطينية.