سامسونغ تدرس الانقسام إلى شركتين

ومن شأن الانقسام أن يسمح لورثة عائلة لي المؤسِّسة تعزيز قبضتهم على الشركة التي تقود صناعة الهواتف الذكية في العالم، وتعتبر جوهرة تاج إمبراطورية أعمال مجموعة سامسونغ، وقد اقترحت إليوت أن يكون الانقسام في أكتوبر/تشرين الأول المقبل لتعزيز قيمة حملة الأسهم.

ووفقا للصحيفة، فإن مجلس مديري الشركة سيعقد اجتماعا غدا الثلاثاء للرد على اقتراح إليوت التي ترى أن الشركة تُقيَّم بأقل من قيمتها بنسبة تصل إلى 70% بسبب هيكلها "المعقد دون داع"، لكن الشركة لم تعلق حتى الآن على هذا التقرير.

ويقترح صندوق التحوط هذا على سامسونغ إلكترونيكس أن تنقسم إلى شركة قابضة لأغراض الملكية وشركة مُشغِّلة، وكذلك توزيع أرباح نقدية لمرة واحدة من احتياطياتها بقيمة 26 مليار دولار، مع الالتزام بتوزيع 75% على الأقل من التدفقات النقدية الحرة على المستثمرين وتعيين بعض المديرين المستقلين.

ولم تعلق عائلة لي ولا مجموعة سامسونغ على خطط إعادة الهيكلة تلك، واكتفت بالقول إنها "ستدرس بعناية" هذا الاقتراح، رغم أن جهود إعادة تنظيم الشركة تسارعت منذ تولي لي جاي يونغ مقاليد السلطة بعد تعرض والده لي كون-هي لأزمة قلبية في مايو/أيار 2014.

فقد باعت سامسونغ الأصول غير الأساسية في الوقت الذي دفعت فيه نحو اندماج شركتين تابعتين في 2015 بهدف تعزيز حصصها في شركات تابعة رئيسية في إطار شركة يديرها لي جاي يونغ وشقيقتاه، مع تحرك العائلة المؤسِّسة نحو تأمين انتقال ثابت للسيطرة.

وبحسب تقرير شركة "إتش آي إنفيستمنتس آند سيكيوريتيز" الكورية للخدمات المالية اليوم الاثنين فإنه حتى لو لم تعلق سامسونغ إلكترونيكس على أمور محددة مثل توقيت الانقسام، فإن الشركة ستقول على الأقل إنها ستنفذ تغييرا في هيكلية الملكية بطريقة معقولة.

المصدر:رويترز