مدار الساعة - نهار ابو الليل - فقد الكلام السياسي المعسول الذي برع فيه الرئيس د. عمر الرزاز تأثيره في كيمياء التفاعل الشعبي.
صار الكلام حامضاً يشعر الناس معه بالإهانة.
صانع القرار السياسي يرى ذلك ويسمع، وبدا حانقاً على النتائج.
في الخبر أن حكومة الرزاز دافعت عن قراراتها في التعيينات بالمناصب العليا أمام جلالة الملك الذي فاجأ اجتماعها الطارئ استجابة لغضب المواطنين من القرارات الأخيرة الخاصة بتعيينات عدد من أشقاء النواب في مناصب عليا من دون المرور أو اتباع الانظمة والقوانين.
تعيينات ثم دفاع ربما سيكلف الرزاز رقبة حكومته المترنحة اصلاً على وقع سلسلة من الأخطاء المتراكمة.
حتى أن شخصية معروفة، طرحت في حديثها لـ"مدار الساعة" اليوم ثلاثة اسماء، مُتوقعاً أن يشكل أحدها حكومة جديدة خلفا لحكومة الدكتور عمر الرزاز التي، قال إنها "باتت غير قادرة على فعل شيء".
فهل ما زال في عمر حكومة الرزاز بقية؟
دققوا جيداً في الصورة التي نشرها الديوان الملكي لاجتماع الرئاسة اليوم ..
وللحديث.. بقية مع الأسماء الثلاثة المرشحة..
