مدار الساعة - نظم آلاف من محتجي السترات الصفراء مسيرات عبر باريس ومدن فرنسية أخرى، اليوم السبت، في نهاية الأسبوع الثانية عشرة التي تشهد مظاهرات مناهضة للحكومة على الرغم من أن نتائج استطلاعات الرأي تشير إلى تعافي شعبية الرئيس إيمانويل ماكرون.
وحذرت الحكومة الفرنسية، أمس الجمعة، من أن الشرطة لن تتردد في استخدام بنادق الطلقات المطاطية السريعة حال جنوح المتظاهرين للعنف بعد أن حصلت على تفويض بذلك من أرفع محكمة إدارية في البلاد.
وقال وزير الداخلية، كريستوف كاستانير، "صحيح أن تلك الأسلحة متوسطة القوة يمكنها أن تتسبب في إصابات لكن في مواجهة مثيري الشغب تحتاج الشرطة للدفاع عن نفسها ضد من يهاجمون أفرادها".
وحمل المتظاهرون أعلام فرنسا ولافتات تنتقد ماكرون لانفصاله عن الناس أو تدعو لإجراء استفتاءات بناء على مقترحات من المواطنين.
وتصدر متظاهرون أصيبوا خلال احتجاجات الأسابيع السابقة مسيرات، اليوم السبت، وارتدى بعضهم عصابات على أعينهم رسمت عليها علامات تصويب.
وفي فالانس جنوب فرنسا، قال رئيس البلدية إن إجراءات اتخذت استعدادا لخروج نحو عشرة آلاف متظاهر. وتخشى السلطات من أن نحو 10% من هذا العدد يمكن أن يكونوا من مثيري أعمال العنف.
وقالت وزارة الداخلية إنها حشدت 80 ألفا من قوات الأمن بما يشمل خمسة آلاف في العاصمة باريس.